مشاعر الحب
مشاعر الحب هي من أجمل المشاعر، التي يشعر بها الإنسان فأعتبرها الكثير إنها رحيق الحياة، فالشخص الذي يزرع به مشاعر الحب من صغره، يكون قلبه رقيق يشعر بالمحبة الاخرين، ولا يكن لهم أي عداوه أو كره، مهما كانت الظروف، فالقلب لا يتمكن أن يحيى حتى، ولو للحظه واحده بدون مَشاعر الحب، كما أن الإسلام حث على وجود مَشاعر الحب بين الآخرين، وسوف نتناول فى هذا المقال أهم المعلومات عن مَشاعر الحب.
أثر الحب على الصحة النفسية
تعد الصحة النفسية من الامور الهامه جدا، مثلها مثل الصحة البدنية، ولابد أن يهتم بها، ونبحث عن ما يوفر لهم القوة، والحب هو من يصنع الحالة النفسية المستقرة، والمميزه، ولهذا لابد أن تعبر عن مشاعر الحب بداخلنا إلى الاخرين، ويشمل الحب هنا حب الأزواج، وحب الأبناء، وحب الأصدقاء، وحب المحيطين بنا من الأهل والأصدقاء.
لا تحرموا مشاعر الحب
الإسلام لم يجرم مشاعر الحب، إنما عندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه، قال عائشة، أى أنه لم يجرم هذه المشاكل الجميلة، والرقيقة، ولهذا يجب عليكم أن لا تجرموا مشاعر الحب عند أبنائكم، واجعلوها طريق جميل للوصول إلى الأهداف السامية، والجميلة.
التعبير عن مشاعر الحب
- من الواجب على الآباء ترك مساحة لأولادهم أن يعبروا من خلالها عن مَشاعر الحب، التي تتواجد بداخلهم، لا يجرمون هذه المشاعر الجميلة ، بل يمهد لها الطريق السوي، والصحيح.
- الفئه من الاطفال، التي يحدث لها تعقيد بالنسبة إلى مَشاعر الحب، منذ الصغر، ستجد أن الشيطان يأخذهم إلى طريق الرذيلة، وفي نفس الوقت يكون باسم الحب، فلا داعى إلى التعقيد، والتزمت.
- الطفل يقتدي بوالديه فعندما يجد التعبير عن مَشاعر الحب المتبادل بين الأب والأم، فنجد أن الطفل يكتسب الحب، والتعبير عنه للآخرين.
- لابد أن يبعد الحب الصادق، والطاهر عن الرزيله، وعن ما يحدث من الجرائم فلا مجرم الفضائل، والمشاعر الرقيقة، والجميلة، التي تربط بين أفراد المجتمع.
البركة في مشاعر الحب
نحن نعلم أن الرسول عليه افضل الصلاه، والسلام كان يدعو إلى المتزوجين بالبركة، وهذه الدعوة كانت إالى كل من يقوم بالزواج، وتكوين أسره جديدة، والبركة في مَشاعر الحب من الأمور التي تحدث بفضل الله تعالى بين الأشخاص، ومن خلال هذه المشاعر الجميلة، نتمكن من التخلص من أصعب المشكلات، التى نتعرض لها، ونصل إلى الحلول السريعة، فعندما يجد الشخص شخص يحبه، فإنه يستغنى به عن الدنيا كلها.