ادعية ما بعد الصلاه

ادعية ما بعد الصلاه

أذكار بعد الصلاة

تعد الصلاة عمود الدين بين العبد وربه، كما وتعد ادعية ما بعد الصلاه من أحب ما يتقرب به العبد إلى ربه، والأذكار هي حياة القلوب، لأنه لا تحيا القلوب إلا بذكر الله عز وجل، كما أنها تعتبر سكينة إلى الأبدان، والأرواح على حد سواء، وذكر من الأشياء، التي أمرنا بها من الله عز وجل في الكثير من المواضع في القرآن الكريم، الذاكرون، و العابدون، الحامدون لهم عظيم الأجر عند الله، بالإضافة إلى هذا تعتبر ادعية ما بعد الصلاه من السنة النبوية، التي كان يقوم بها رسوله الكريم، وهي مصدر من المصادر الموثوق بها، والتي لابد أن يستعين بها المسلم في جميع أمور حياته، حتى تساعد على الوصول إلى الدرجات العليا، عند الله عز وجل، وعلى قضاء حوائجه.

 اهمية ادعية ما بعد الصلاه

الأذكار التي تقال عقب كل صلاة وردت بصيغة كثيرة في السنة النبوية، وهي تعد من أفضل الأمور في حياة الإنسان، لأنها مستحبة إلى الله عز وجل، وهو يستحب أن يذكره عباده دائما بصيغة مستمره، فالإنسان قلبه لابد أن يكون عامر بذكر الله، كما إنها لها عظيم الثواب والأجر من الخالق عز وجل، وهذه الأذكار التي تكون عقب الصلاة منها التسبيح، وقراءة آية الكرسي، لأنها من الأمور الهامة جدا، التي تحول بين العبد، وبين دخول النار، كما أننا حثنا رسولنا الكريم على الإلتزام بالتكبير، والتحميد، والتسبيح والتهليل لله عز وجل عقب الإنتهاء من كل صلاة.

ثواب ادعية ما بعد الصلاه

  • يعد الذكر من العبادات، التي تجلب الكثير من الخير إلى قائلها، حيث يمنح الله عز وجل الذاكرين المزيد من الدرجات العليا، والحسنات.
  • يوثق الذكر العلاقة بين العبد وربه، وخاصة في أوقات الشدائد، والمحن له الكثير من الأهمية.
  • الأذكار والأدعية المتنوعة، تكسبنا المزيد من قوة البدن، كما إنها تطلق على الإنسان نور الوجه، والسكينة، والاطمئنان في القلب، وتساعد كثيرا في جلب، وتوسيع الرزق.
  • ترتقي الأذكار بالعبد إلى أفضل الدراجات، حيث يتحدث الإنسان، ويناجي ربه، والأذكار، والعبادات، والادعيه كأنه يراه.
  • الأذكار طاردة الشياطين، فالشيطان لا يتمكن من الاقتراب من الذاكرين لله عز وجل.
إقرا أيضا :  الرقية الشرعية وفضل قرائتها
ثواب ادعية ما بعد الصلاه
ثواب ادعية ما بعد الصلاه
  • الأذكار تعتبر من وسائل الحماية، والدفاع عن الإنسان ضد جميع الشرور، التي تصيبه في حياته.
  • الأذكار لها قدرة رهيبة في إزالة الهموم، والكروب، التي يصاب بها الإنسان خلال مشاغل الدنيا.
  • “ومما ورد في فضل الذكر في السُنة الشريفة أنه يغفر الذنوب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “مَنْ سَبَّحَ اللَّه في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثينَ ، وَحمِدَ اللَّه ثَلاثًا وثَلاثين ، وكَبَّرَ اللَّه ثَلاثًا وَثَلاثينَ ، وقال تَمامَ المِائَةِ: لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريك لهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحمْد ، وهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرتْ خطَاياهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبدِ الْبَحْرَ”
  • وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا “أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحانَ الله ، والحمدُ لله ، ولا إلهَ إلا اللهُ ، واللهُ أكبر”.
إقرا أيضا :  أذكار الاستيقاظ من النوم

المصادر والمراجع