اذكار تحصين النفس
اذكار تحصين النفس من الأذكار التي تقينا من جميع الشرور الدنيوية الظاهر منها والخفي، وديننا حريص على اذكار تحصين النفس ووفر لنا جميع الأذكار التي تحمينا وتحصننا نحن وأهلنا من جميع الشرور، وهذه الأذكار جاءت في الأحاديث النبوية، والكثير من آيات القرآن الكريم، وهي الحصن القوي للعبد، والتي لابد أن يلتزم بها، و يواظب عليها
فضل أذكار تحصين النفس
- يطلب العبد من خالقه أن يحميه هو وأهله من جميع الشرور، و يستودع لديه زوجته، واولاده لأنه يعلم أنه لا حافظ إلا هو، ويطلب منه أن يحفظهم من الفتن، ومن الذنوب، ومن الشرور، ومن أعمال الشياطين، وجميع ما يضرهم في هذه الحياة الدنيا.
- يطلب العبد من الله بعدد الأسماء الحسنى، وبما قدرته، وغفرانه أن يغفر جميع ذنوبه لنفسه وزوجته، واهلها في هذه الحياة الدنيا، وأن يحميهم من كل الهموم ،والكروب، والمصائب، التي تصيبهم، وأن يجعلهم بعيدين كل البعد عن المعاصي، والذنوب، التي تبعدهم عن الخالق عز وجل.
- يطلب العبد من خالقه أن يحمي أهله وزوجته من جميع ما يحل بهم من مكروه، لأنه يعلم أنه ليس له في هذه الحياة الدنيا إلا سواهم.
- نطلب من الله أن يسخر لنا من أهلنا وأزواجنا وأطفالنا، كما يحب الله، ويرضى عنهم، وأن يبعدنا جميعا عن المعاصي والذنوب، وأن يجعل همنا هو الآخرة و دخول الجنة، ولا تجعل همنا التفكير في الحياة الدنيا.
- يستودع العبد عند الله عز وجل جميع جوارحه من العقل، والقلب، والسمع، والبصر، واليد، والرجل، والفرج، والتفكير كما يستودع لديه أيضا الأهل والمال، والرزق، والعلم، والعمل، وجميع ما يقوم به في حياته الدنيا، حتى يحفظه الله عز وجل، ويصبح في الآخرة من عباده الصالحين.
- يطلب العبد أن يحفظ الله له أولاده، ويبعد عنهم جميع الشرور سواء كانت شرور العيون، أو شرور الحاسدين، الله هو العالم بحال العبد، وهو الحافظ وهو القادر على كل شيء.
اذكار تحصين النفس والاهل
اللهم بعدد أسمائك الحسني وقدرتك ومغفرتك لعبادك، أن تغفر لزوجي كل ذنوبه في الدنيا وتقيه من كل شر وتجعله بعيد عن الشر والمعاصي والذنوب كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم أنت تعلم أني ليس لي سواه فلا تريني فيه سوء أو مكروه يا رب العالمين. اللهم أنت ربي وأنا من عبادك، أسألك ألا تبعد زوجي عني، ولا يتركني أبداً يارب العالمين، اللهم أني أسألك الذرية الطيبة لي ولزوجي واجعلنا دائماً ممن نحب الإيمان والتقوى نطيعك، ونسبحك يا رب يا أرحم الراحمين.
آيات تحصين النفس والبيت
- قراءة آخر آيتين من سورة البقرة:” آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ “، وفي فضلهما ما رواه البخاري في صحيحه:” مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ “، قال ابن حجر أي كفتاه شرّ الشيطان، وقيل: دفعتا عنه شرّ الإنس والجنّ.
- قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتان، فعن عبد الله بن خبيب قَالَ:” أَصَابَنَا طَشٌّ وَظُلْمَةٌ، فَانْتَظَرْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلة وصَحبِه وَسَلَّمَ -يَخْرُجُ. ثُمَّ ذَكَرَ كَلَامًا مَعْنَاهُ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلة وصَحبِه وَسَلَّمَ -لِيُصَلِّيَ بِنَا، فَقَالَ: قُلْ. فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثًا، يَكْفِيكَ كُلَّ شَيْءٍ “.
- وثبت عنه أنّه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلة وصَحبِه وَسَلَّمَ:” قل أعوذ بربّ الفلق، وقل أعوذ بربّ النّاس، ما تعوذ النّاس بأفضل منهما “.
- بِسْمِ الله الّذِي لا يَضُرّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمَاءِ وَهُوَ السّمِيعُ العَلِيمُ، ثَلاَثَ مَرّاتٍ إلَّا لم يضُرّهُ شَيْءٌ. قراءة سورة البقرة، فعن أبي هريرة أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم قال:” لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إنّ الشّيطان ينفِر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة “، عن أبي أمامه الباهلي قال: سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم -يقول:” اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلة “، أي السّحرة.