الادعية المستجابة
يبحث الكثير من الأشخاص عن الادعية المستجابة وذلك لقضاء حاجاتهم وأمانيهم، وتتركز أهمية الادعية المستجابة في التوجه الى الله والتوكل عليه لقضاء الحاجات والأماني والأحلام، ومن أهم الادعية المستجابة “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعالا لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي و هي (أسمي حاجتي)”، ودعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّهُ لم يدعُ بِها مسلمٌ ربَّهُ في شيءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ لَهُ).
الادعية المستجابة لقضاء الحاجة
- (كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم جالساً، ورجلٌ قائمٌ يصلِّي، فلمَّا ركع وسجد وتشهَّد، دعا، فقال في دعائهِ: اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ.. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم لأصحابهِ: تدرونَ بما دعا؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: والذي نفسي بيدهِ لقد دعا اللهَ باسمهِ العظيمِ.
- (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال: يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ، اذكروا اللهَ، جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ، جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه، قال أُبَيٌّ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: ما شِئْتَ، قال: قلتُ: الربعَ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ.. قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ.. قال: قلْتُ: فالثلثينِ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ.. قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).
- لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا اله إلا الله العلى العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم، اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وشهادة عند الموت وتوبة قبل الموت وسعة في الرزق وصحة في الجسد وبركة في العمر ونصيبا من الجنة وأمانا من العذاب وعفوا عند الحساب ومغفرة بعد الموت، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشف مرضانا ومرضى المسلمين.
الادعية المستجابة لقضاء الحاجة
- (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
- دعاء الحاجة، وهو ما رواه الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثمّ ليصل ركعتين، ثمّ ليثن على الله عزّ وجلّ، وليصل على النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – ثمّ ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسّلامة من كلّ إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همّاً إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين”.
- روى أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” ما أصاب أحدا قط همّ ولا حزن فقال: اللهم إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها “.