ركوب الخيل واحد من أقدم الالعاب الرياضية المعروفة على مستوى العالم وهي من الرياضات التي تتطلب القوة والتوازن والمهارة وهي تعد ذات أهمية بالغة للجسم.
رياضة ركوب الخيل
هذه الرياضة هي متعة و هواية في غاية الروعة، و هي من أشرف و أجمل الرياضات التي مارسها الإنسان، فهي
تكسبه جمال و رشاقة و تقوي الرئتين و تنقي الدم، بالإضافة إلى أنها تساعد الإنسان على التوازن، و تعد رياضة جدية و غاية في الأهمية وغير مألوفة لدى كثيرين.
إيجابيات رياضة ركوب الخيل
- تمنح الجسم اللياقة المطلوبة والاستمتاع بالهواء النقي فلا يمكن ممارسة هذه الرياضة في المناطق المزدحمة أو في المدن الكبيرة، و إنما يتم في الريف حيث الهواء المنعش والجو الجميل والهواء العليل.
- يحقق ركوب الخيل التوازن في جسم الانسان وتحسين الحركة و التنسيق نظرا لكونه ينشط نمو العضلات
ويشدها بشكل واضح و تساعد الإنسان على سرعة ردة الفعل واٌستجابة للمؤثرات الخارجية بطريقة سريعة
وملحوظة بما يعزز ثقة الإنسان بنفسه. - تقوي نظام القلب والأوعية الدموية، وتحسن من الدورة الدموية ومعدل ضخ الدم في الشرايين في طريقة صحية، كما أنه يحفز الجسم على التكامل الحسي ويكثف من حركة المفاصل الامر الذي يمنحها الحركة والنشاط.
- تحسن رياضة ركوب الخيل الإدراك البصري لدى الشخص وتطوير حس المسؤولية.
- تحافظ على الوزن المثالي للجسم، إذ أن ممارسة هذه الرياضة تساعد على خسران خمس وحدات
في كل دقيقة من ركوب الخيل، و هذا يقاوم أمراض تراكم الكوليسترول والدهون مما يساهم في محاربة
الامراض المختلفة.
فوائد أخرى لركوب الخيل
- التحلي بالكثير من القيم الممتازة المطلوبة مثل الصبر والإنضباط النفسي والذاتي والرحمة والعناية بالغير.
- تزيد من ثقة الإنسان بنفسه وتحفز أعضاءه الداخلية على العمل بكفاءة أكبر.
- من فوائد رياضة ركوب الخيل أنها تعمل على تكوين العلاقة بين الإنسان ومكونات الطبيعة من حوله وعلى رأسها الحيوان (الخيل).
- تعتبر رياضة عقلية تحفز الخلايا الدماغية على العمل وخاصة للأطفال الذين يتعلمون التحكم بالخيل ورعايتها ومراقبتها بشكل أكبر عن كثب.
- توفر الكثير من فرص النجاح وخاصة الذين يمارسونها بصورة دائمة وينتقلون من كونهم يمارسونها
كهواية إلى كونهم يمارسونها كرياضة أساسية وجزء من روتينهم الأسبوعي.