إلتهاب الحنجرة
إلتهابات الحنجرة مؤلمة ومزعجة جدا، حيث تتسبب التهابات الحنجرة ذات تأثير شديد في أي عضو داخل جسم الإنسان، ونجد أنه عندما يصيب الحنجرة فإن هذا يؤدي إلى تأثر الصوت بسبب التعامل المستمر مع الأشخاص من خلالها، ولهذا نجد أنه من إلهام السرعة في علاج أي إلتهاب يصيبها لتجنب التطور السلبي لهذا الإلتهاب، ونجد أن العلاج لا يكفي بمفرده لهذا يجب متابعة المقال لمعرفة أسباب إلتهابات الحنجرة والوقاية منها.
الأسباب التي تؤدي إلى إلتهاب الحنجرة
هناك عدة أسباب تجعل الإصابة بالإلتهاب سهلة وسريعة، وتساعد على زيادة الإلتهاب كثيرا، ومنها:
- تناول المشروبات الكحولية بكمية كبيرة جدا وبدون توقف.
- الإلتهابات التي تصيب الجيوب الأنفية بشكل مزمن مع عدم علاجها تؤدي الى إلتهابات الحنجرة.
- التعامل بشكل كبير في استخدام الصوت، حيث نجد أن هناك مهن تحتاج إلى إستعمال الصوت.
- استنشاق مواد تعمل على تهيج الحنجرة بشكل كبير منها الدخان والبخور كذلك البرفانات.
- إرتجاع المريء الذي له أهمية كبيرة في التأثير على الحنجرة.
- إمكانية إصابة الحنجرة بطفيليات وميكروبات تؤثر عليها.
- الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
الأعراض التي توضح لنا إلتهابات الحنجرة
تحدث الأعراض بشكل سريع وتستمر لمدة تتجاوز الأسبوع وحتى الأسبوعين إلى أن يتم الشفاء من هذا الإلتهاب، ومن أهم هذه الأعراض:
- يشعر المريض ببحة في صوته فلا يستطيع الكلام.
- يحدث للمريض سعال ولكنه جاف.
- ينتاب المريض شعور دائم بالجفاف في فمه.
- يحدث له خشونة في حلقة مما ينتج عنها الضعف الكبير في صوته، مع وجود ألم.
ماذا نعرف عن إلتهابات الحنجرة
- نرى أن تأثر الحنجرة بأي إلتهاب يكون من خلال إصابة الأحبال الصوتية التي تكون قد أصبحت في تهيج كبير أدى إلى هذا الإلتهاب، ومن هنا تتأثر الحنجرة بشكل كبير لأنها حساسة حتى أن الصوت يكون مبحوح نتيجة هذا الإلتهاب.
- من المفترض أن أي مرض مهما كان بسيطا لابد أن نهتم به ونعالجه، لذلك علينا أن نتابع هذا الإلتهاب فإن كان شديدا لا يجب أن نهمله مهما كان السبب، لهذا يجب متابعة الطبيب لتناول العلاج المناسب لهذا الإلتهاب، ولكن من الطبيعي أن يصبح الأمر أخطر إن كان الإلتهاب شديدا مع وجود إهمال وعدم متابعة الطبيب.
نصائح هامة للسيطرة على إلتهابات الحنجرة
- يجب على المريض عدم إستعمال صوته بشكل كبير حتى يتم الشفاء.
- الإهتمام بعدم التعرض لأي نوبات برد تجعل الأمر أكثر خطورة.
- البعد عن أي دخان أو عوادم سيارات لتجنب استنشاقها ويحدث ضررا للحنجرة.
- الإهتمام بتناول الأدوية المناسبة مع شرب السوائل الدافئة التي تساعد على شفاء الجسم من المرض والحماية من الإصابة مرة أخرى.