آيات موسى البينات
يتعظ الكثير من المسلمين ب آيات موسى البينات ، ويقول الله تبارك وتعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} سورة الإسراء، والآيات التي أرسلها الله تعالى على قوم فرعون وأتباعه على النحو التالي:
أهم وأشهر آيات موسى البينات
- القحط:
وهو الذي أخبرنا عنه القرآن بالسنين وهي سنوات القحط التي أصابتهم. - النقص في الثمر:
وتعني ندرة الثمار من الأشجار بسبب العاهات التي كانت تصيبها. - الطوفان:
وهو كثرة الأمطار التي تقوم تلف المزروعات، وقد قيل في ذلك الأمر المراد بالطوفان فيضان نهر النيل عليهم، حيث أفاض الماء على وجه الأرض وفساد الزرع وأصابهم الضيق بشدة. - الجراد:
أرسله الله سبحانه وتعالى على قوم فرعون بشكل ليس له مثيل، حيث أنه غطى الأرض وحجب الشمس لكثافة أعداد، ولم يترك لهم زرع ولا شجر، حتى قيل كان ليأكل مسامير الأبواب من الحديد حتى تقع مساكنهم. - القمل:
وهو السوس الذي يتلف الحبوب، وقيل هو القمل المعروف، وقيل أنه هو البعوض الذي لم يمكنهم معه النوم.
- الضفادع:
وهي معروفة، وقد كثرت عندهم حتى أفسدت حياتهم، فكانت تسقط في أطعمتهم وأوانيهم، وتقفز على فرشهم و ملابسهم وأغراضهم، وملأت بيوتهم وأطعمتهم، وحولت حياتهم لجحيم، وجعلت نومهم هو المراد الوحيد لهم. - الدم:
صارت مياههم دماء، فكانوا لا يشربون إلا وانقلب الماء إلى دم في الحال بقدرة الله، ولكن المؤمنون كانوا يجدونها مياه بقدرة الله أيضا فلم يشمل العذاب المؤمنون، وقد آمنت زوجة فرعون بموسى عليه السلام. - العصا:
كانت من معجزات نبي الله موسى عليه السلام، حيث انقلبت عندما ألقاها عليه السلام حية حقيقية تسعى بقدرة الله تعالى، فأعجزت جميع سحرة فرعون عن مواجهته، وانكشف للجميع كذب ألوهية فرعون كما يدعي، وقيل قد امن بعض السحرة أنفسهم لما رأوا بأم أعينهم في تلك الواقعة. - اليد:
كان عليه السلام يضع يده في جيبه وبعد ذلك يخرجها من جيبه بيضاء تسر الناظرين من غير سوء أو مرض، ويقول الله تعالى: {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ * فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ} سورة الأعراف ومع كل ذلك ظل فرعون في عناد وطغيان فكلما كان يبعث الله عليه آية كان يكذب بها، وحين يشتد به الأمر والبلاء يتضرع لموسي ليدعو له ربه أن يزيل عنهم العذاب.