يوصف الإسهال بإنسيابية الفضلات المتواجدة في الأمعاء وعدم تصلبها، وقد تستمر هذه الحالة عند البعض فترة قصيرة وتذهب، ولكنها قد تستمر عند البعض لفترات طويلة.
أعراض الإصابة في الإسهال
هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بالإسهال، ومنها:
- الشعور بألم في البطن، والإصابة بالمغص.
- ارتفاع في درجة الحرارة الجسم.
- الشعور بالانتفاخ في البطن.
- خروج الدم مع البراز.
- الشعور بالغثيان.
- الحاجة الشديدة للدخول الى الحمام.
- الإسهال الشديد قد يؤدي الى الجفاف في بعض الأحيان.
أسباب الإِسهال
قد تنتهي أعراض الإسهال في أيام معدودة، وذلك يعود الى السبب الأكثر شيوعا لإصابة بالإسهال وهو أنفلونزا المعدة،وقد يعود سبب الى ما يسمى التسمم الغذائي، أي تناول أطعمة تحتوي على نوع معين من البكتريا، والطفيليات.
هناك العديد من الأسباب للإسهال قد تكون أسباب من تناول بعض الأودية وقد تكون أسباب طبية، مثل:
وجود أحد أنواع مرض السرطان في غدد الأمعاء، أو التعرض الى إستصال جزء من المعدة،
أو قد تكون بسبب تعرض الأعصاب الملتصقة في الأمعاء الى اضطرابات مختلفة، أو التعرض
الى العلاج بالإشعة.
الإسهال بسبب الأدوية:
الإصابة بالإسهال قد تكون بسبب تناول بعض أدوية مضادات الحيوية، أو استخدام الكيميائي للعلاج من مرض السرطان، أو تناول الملينات التي تحتوي على عنصر المغنسيوم.
أسباب الإسهال عند الأطفال
قد تكون فئة الأطفال هي من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال، وذلك يعود الى أسباب مختلفة، مثل الإصابة بمرض القولون العصبي أو الحساسية من بعض الأطعمة، أو تكون تناول الطفل بعض الأدوية التي تساعد على الإصابة بالإسهال، من أكثر الأسباب التي تؤدي الى الإِسهال هو التعرض الى التسمم الغذائي، ةذلك بسبب تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا وطفيليات.
علاج الإسهال
في حالات كثيرة تتخلص من الإسهال بسهولة خلال يوميين فقط، ولكن في بعض الحالات
قد لا تستفيد من العلاج في المنزل، فقد يلجاء الطبيب الى خيارات مختلفة للعلاج، منها:
- استخدام المضادات الحيوية التس تساعد على تخلص من الإسهال الناتجة عن
التسمم الغذائي، وذلك نتيجة تناول أطعمة تحتوي على بكتيريا والطفيليات، وكن يجب الأشارة ان هذه المضادات لا تساعد في حالات الإسهال الناتجة عن الإصابة بفيروس. - قد يلجأ الطبيب الى تعويض السوائل والأملاح التي فقدها الجسم، أما عن طريق
شرب السوائل والعصائر، أو عن طريق تلقي السوائل من خلال الوريد.
المصادر و المراجع