أفضل الخطوات لتنشيط الذاكرة

أفضل الخطوات لتنشيط الذاكرة

تنشيط الذاكرة

تعتبر الذاكرة هي مخزن المعلومات بالعقل البشري،  مرتبطة بمراحل عمرية مختلفة ، وقد تختلف قوة الذاكرة نسبيا من شخص لآخر تبعا لبعض العوامل المؤثرة كالتعرض لبعض المواقف المجهدة للجسم والعقل البشري، وحتى على الصعيد النفسي، إضافة إلى قلة النوم ، وتناول طعام غير صحي ، وممارسة بعض العادات اليومية الخاطئة كتناول الأدوية دون استشارة طبية ، إلا أنه من خلال العديد من الدراسات تبين أن يمكن للإنسان تنشيط ذاكرته  في مختلف الفئات العمرية موضحين أن الفئة العمرية الأكبر سنا تبين أنهم يتميزون بالمرونة العصبية التي تمكن من تشكيل شبكات عصبية جديدة ، وبالتالي تنشيط الذاكرة، والتغلب على جميع العراقيل الخاصة بمشاكل العمر.

خطوات تنشيط الذاكرة

يوجد العديد من الطرق المتنوعة التي من شأنها تقوية الذاكرة وفقا لما بينه موقع “ديلي هيلث الصحي” ونبينها كالآتي :

  • مممارسة العاب الذكاء والغموض والحيل، تعد هذه الأنواع من الألعاب منشطا للذاكرة ، وتنمي من القدرات العقلية .
  • الابتعاد عن إنجاز أكثر من مهمة في آن واحد معا، حيث يولد مثل هذا الأمر النسيان والتعرض للأخطاء باستمرار، ووفقا لبعض نتائج الأبحاث الحديثة فقد تبين بأن المخ يثبت المعلومة في الذاكرة في مدة لا تقل عن ثمانية ثواني.
  • تدريب العقل على الحفظ واسترجاع المعلومات المحفوظة، كحفظ بعض الأرقا م الطويلة واسترجاعها، لتنمية القدرة العقلية وتنشيط الذاكرة.
  • تنمية العقل  والذاكري بتعلم مهارات جديدة مفيدة ، للمساعدة بتنشيط الجهاز العصبي، والحد من أعراض أمراض الشيخوخة.
  • تنمية الذاكرة البصرية برؤية الصور واسترجاع صور مرتبطة بأحداث خاصة في مراحل العمر المختلفة .
  • اعتماد النظام في كل شيء، فالتشتيت يولد ضعف الذاكرة والنسيان.
  • تنشيط  الروابط العاطفية لارتباطها ارتبااطا وثيقا بالذاكرة كالتواصل مع الأصدقاء، والأهل، والعائلة، وشريك الحياة.
  • التعود على أخذ قسطا من الاسترخاء، والتأمل، واعتماد هذا الأمر جزءا من روتين الحياة اليومي.
  • ممارسة الكتابة كتدوين بعض الملاحظات أو كتابة اليوميات، أو الشعر، أو الخواطر، فجميها أمور تنشط الذاكرة، وتزيد من التركيز.
  • تناول الأطعمة الصحية المليئة بالمكونات المغذية الطبيعية، واعتماد نظام حياة صحي.
  • تجنب شرب المشروبات الكحولية  لقدرتها على تدمير الذاكرة .
  • أخذ قسطا كافيا من النوم ، وتجنب الإجهاد الزائد للجسد والعقل، والابتعاد قدر الإمكان عن الإجهاد النفسي .
  • ممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة لتنشيط الدورة الدموية بالجسم وبالتالي تنشيط المخ والذاكرة ، وتحفيز الخلايا العصبية .
  • العلاج بالاستنشاق بالعطور، باستخدام الزيوت العطرية النقية المهدئة للأعصاب والتي تمنح الذاكرة دفعة من الاسترخاء والنشاط في آن واحد.
  • اعتماد طب الآيورفيدا فقد اهتم بتنشيط الذاكرة بخلط كمية من خيوط الزعفران مع الجوتوكوا لتحفيز الجهاز العصبي وتنشيط الذاكرة .
  • تغذية الذاكرة بالقراءة والإطلاع على الكتب الجديدة، فهي من أهم الطرق التي تقويها، وتُدخل عليها معلومات جديدة، وتنميها.
إقرا أيضا :  الفهم والتحليل لدرس من أجل الطفولة