ما بعد الهجرة النبوية

ما بعد الهجرة النبوية

الهجرة النبوية

كانت الهجرة النبوية من أكثر الأمور الصعبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كانت الهجرة النبوية من اجل الله ومن أجل الإسلام حتى ينتشر ويصل إلى جميع الناس في مختلف بقاع الأرض وهذا ما توصل إليه الإسلام الأن بعد أكثر من 1400 عاما من الهجرة النبوية التي قام بها رسولنا الحبيب.

ما بعد الهجرة النبوية

  • سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي التي قامت عليها العديد من دعائم الإسلام والقدوة برسولنا الكريم من خلالها والتعرف عليها بشكل اكبر كل يوم عن اليوم الذي قبله، حيث أن السيرة النبوية هي التي تجعلك تعيش حياة إنسانية كريمة في هذا المجتمع.
  • استمر رسولنا الكريم بالدعوة إلى الإسلام من بعد ما رجع من الطائف واستثمر وجود الحج في دعوة الناس حيث إنه سوف يقابل الكثير من الأطياف في وقت واحد.
  • بالفعل عرض محمد صلى الله عليه وسلم الدين على الناس وصادف في تلك الوقت شبابا كانوا قادمين من المدينة وقدموا الحج وعرض عليهم الإسلام فأجابوه إليه وبالفعل أسلموا وعندما رجعوا إلى المدينة قالوا لقومهم وهيئوا المدينة لاستقبال رسول الله واستقبال دين الله الإسلام.
  • بايعوا رسول الله على الحماية له ولدينه أيضًا، وفي بداية تلك الأمر أذن رسولنا الكريم إلى أصحابه بالهجرة من مكة إلى المدينة ولكن بشكل سري ومن بعد ذلك اخرج النبي من مكة إلى المدينة ومعه صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
  • وعندما علمت قريش بخروج النبي إلى المدينة في تلك الوقت أرسلت ورائه الكثير من الأشخاص لكي يقومون بقتله ولكن الله حمى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
  • كان من أول الأعمال التي اهتم بها رسولنا الكريم في المدينة هو أن يقوم ببناء مسجد لكي يقوم بالصلاة به هو وأصحابه ومن اتبعه من الناس.
  • قامت الناقة وبركت في أرض غلامين يتيمين وقام بشراء تلك الأرض منهما حتى يكون المكان الجديد لبناء المسجد النبوي الذي نقوم بزيارته في عصرنا هذا.
إقرا أيضا :  كيف كان يتعامل الرسول محمد مع أصحابه

تعامل المهاجرين والأنصار

ما بعد الهجرة النبوية
ما بعد الهجرة النبوية
  • بعد أن قام رسولنا الكريم بعد الهجرة النبوية ببناء المسجد أراد من خلاله أن يدعم الأخوة ما بين المسلمين والنصارى والمهاجرين أيضًا، وفي تلك الوقت أصبح هناك تعاون مادي ما بين كلا من المسلمين والنصارى.
  • أي أصبح هناك اشتراك ما بين كلا من النصارى والمسلمين في المدينة وما بين كلا من النصارى والمسلمين في مكة وهذا من بعد ما كانت قريش تلزم المسلمين بدفع المزيد من الأموال من أجل الحياة.
  • سمح الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم بقتال المشركين من قبائل العرب بعد أن استقر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، حيث بدأت أكبر الغزوات التي مرت على تاريخ المسلمين واستطاعوا فيها النصر بشكل كبير ومنها غزوة بدر وغزوة أحد.
  • واستمرت تلك الغزوات حتى أصبح عدد الغزوات ما يقارب من 25 غزوة، وقيل البعض انها 26 غزوة والبعض 27 غزوة، وهما: بَدر، وأُحد، والخندق، وبني قريظة، وبني المُصطلق، وخيبر، وفَتح مكّة، ويوم حُنين، والطائف وغيرهما الكثير.
  • كان فتح مكة من إحدى أهم المعارك التي قامت في تلك الوقت، حيث أنها انطلقت في اليوم العاشر من رمضان من ثامن سنة في الهجرة.
إقرا أيضا :  تسامح الرسول عليه الصلاة والسلام

وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • قصد رسولنا الكريم البيت الحرام في مكة لكي يقوم بأداء حجته الوحيدة التي قام بها في السنة العاشرة هجرية، وكانت تلك الحجة بمقاربة التطهير الشديد لبيت الله من الشر والضلال حيث أنها كانت مرحلة جديدة في الإسلام.
  • وكانت تلك الحجة إيذانا لرسول الله صلى الله عليه بقرب أجله، ووقف بين الناس خطيبا يوصيهم بالوصايا الخالدة حتى وقتنا هذا حيث أن وصى رسولنا الكريم في تلك الخطبة بالصلاة والنساء.
  • عندما شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالألم والتعب في آخر شهر صفر من السنة الحادية للهجرة، وقام باستئذان أزواجه بأن يقوم بالجلوس مع أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.
  • وكان أبي بكر يقوم الصلاة بالناس في ذلك الوقت وتوفي رسولنا الكريم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة.
إقرا أيضا :  هجرة النبي الى المدينة المنورة

المصادر والمراجع