الهيموفيليا
يحدث تجلط الدم بشكل غير صحيح بسبب حدوث اضطراب وراثي الذي ينتج عن نقص كمية البروتينات لتخثر الدم يعرف باسم مرض الهيموفيليا أو الناعور أو النزاف أو نزف الدم الوراثي حيث تكون نسبة الإصابة به الناتج عن العوامل الوراثية 70 % فيما تشكل 30 % الأسباب الأخرى.
أنواع الهيموفيليا
- الهيموفيليا أ التقليدية: ينتج عن نقص عامل التجلط رقم 8.
- الهيموفيليا ب: ينتج عن نقص عامل التجلط رقم 9.
- الهيموفيليا ج: من أضعف الأنواع وهو يحدث خلل في إنتاج عامل التجلد 11.
- الهيموفيليا المكتسبة: ليس له علاقة بالعوامل الوراثية ويتسبب في حدوث نزيف بشكل مبالغ فيه للجلد والأنسجة والعضلات وعادةً ما يحدث في مرحلة البلوغ.
- الهيموفيليا أ وب هو الأكثر انتشاراً بين الأشخاص.
أسباب الإصابة بـ مرض الهيموفيليا أو الناعور
- العوامل الوراثية.
- الحمل.
- الإصابة بحالات المناعة الذاتية.
- الإصابة بمرض السرطان.
- حدوث التصلب المتعدد.
أعراض الإصابة بـ مرض الهيموفيليا أو الناعور
- عند الإصابات أو الجروح يحدث نزيف بشكل مبالغ فيه حتى بعد الخضوع للعمليات الجراحية أو جراحات الأسنان.
- حدوث نزيف غير طبيعي بعد التطعيم.
- خروج دم أثناء التبول أو مع البراز.
- تهيج شديد لدى الأطفال.
- الإصابة بالضيق والارتباك.
- الإصابة بالرضوض بشكل كبير وكثير وتكون عميقة.
- حدوث نزيف بالأنف دون مبرر أو وجود سبب واضح.
بعض من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بـــ مرض الهيموفيليا أو الناعور
- العوامل الوراثية.
- الذكور أكثر عرضة للإصابة بالهيموفيليا.
- مرور المرأة بفترة الحمل.
- الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.
- مصابي حالات المناعة الذاتية.
كيف يتم تشخيص الإصابة بـ مرض الهيموفيليا
- مبدئياً يتم معرفة التاريخ الطبي والوراثي للمصاب.
- إجراء اختبار قياس عوامل التجلط في الدم.
- إجراء اختبار لقياس زمن التجلط.
مضاعفات الإصابة بــ مرض الهيموفيليا أو الناعور
- حدوث نزيف عميق يتسبب في حدوث تورم بالأعصاب والأطراف مما يشعر المصاب بالتخدر وتنميل الأطراف.
- الإصابة بتلف في الأعصاب
نصائح للوقاية من الإصابة بـ مرض الهيموفيليا
- قيام المرأة بالفحص أثناء الحمل لدى الطبيب للتأكد من عدم ولادة طفل مصاب يحمل نفس المرض.
- عدم تناول الأدوية التي تساهم في تجلط الدم.
- محاولة الحفاظ على الوزن المثالي لحماية المفاصل.
- القيام بممارسة التمارين التي تساعد في تقوية العضلات والمفاصل.
- قراءة الآثار الجانبية وتركيبة الأدوية قبل البدء في تناولها.