الغدة الدرقية هي واحدة من الغدد الأساسية في جسم الإنسان، وتوجد أسفل الرقبة وتفرز هرمون الغُدة الدرقية، وهو هرمون ضروري لعملية التمثيل الغذائي (النمو)، وللغدة الدرقية اضطرابات مختلفة وأهم هذه الاضطرابات هي فرط نشاط الغُدة الدرقية وخمول الغُدة الدرقية.
ما هو قصور الغدة الدرقية
قصور الغُدة الدرقية هو نقص إفراز الغُدة الدرقية لكمية كافية من الهرمونات الأساسية مثل هرمون الغُدة الدرقية، الذي يؤدي وظائف عديدة تؤثر بدورها على النمو، وتزداد نسبة حدوث قصور الغدة الدرقية مع تقدم العمر، وعادة ما تكون أكثر شيوعًا بين النساء.
أعراض قصور الغدة الدرقية
عادة لا تكون أعراض قصور الغدة الدرقية ملحوظة في بداية تطور المرض ، لكن الأعراض تصبح أكثر وضوحًا وأكثر خطورة إذا تطور المرض بسرعة دون توفير العلاج اللازم للمريض.
تختلف الأعراض بشكل كبير من شخص لآخر،إلا أن زيادة الوزن أو انخفاضه من الأعراض الأكثر انتشاراً.
والأعراض تشمل:
التمثيل الغذائي البطيء، وأعراضه تشمل:
- زيادة الوزن.
- التعب
- النعاس.
- حركة بطيئة والكلام.
- الحساسية للبرد (الشعور بالبرد بسرعة كبيرة).
- معدل ضربات القلب البطيء.
- ردود الفعل البطيئة.
- مشكلة الإمساك.
- ضيق التنفس عند ممارسة الرياضية.
- حدوث تصلب وتشنجات بالعضلات.
- ضعف العضلات.
تغييرات في الجلد والشعر والأظافر وأعراض هذه التغييرات هي:
- الجلد شاحب، وبارد، وسميك.
- الشعر جاف وضعيف.
- تساقط الشعر، خاصة بالقرب من الحافة الخارجية للحواجب.
- كسر الأظافر بسرعة بسبب رقتها.
- عرق منخفض.
- جلد اليدين والوجه والجفون منتفخ.
الأعراض النفسية قد تكون أعراض قصور الغدة الدرقية مماثلة للاكتئاب، فيما يلي الأعراض الشائعة:
- التعب والخمول.
- بطئ و تأخر في الكلام.
- عدم الاهتمام في العلاقات الشخصية
- اللامبالاة.
- مزاج سيء.
- سرعة القلق والغضب.
التأثير على الجهاز التناسلي عند النساء
عدم انتظام الحيض وأحيانا يكون غزير.
التأثير على الدماغ يتطلب المخ مستويات كافية من هرمون الغُدة الدرقية حتى يعمل بشكل صحيح، لذلك، يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى مجموعة من الأعراض المرتبطة بالإدراك تسمى ضباب الدماغ، بما في ذلك:
- صعوبة في التركيز.
- مشاكل الذاكرة قصيرة الأجل وطويلة الأجل.
- النسيان المتكرر.
- التوتر.
- عدم القدرة على التركيز و التفكير بوضوح.