علامات تكوّن الحصى بالكلى
في العادة تتكون الحصى بالكلى دون الشعور بأي أعراض أو ظهور أي علامات تدل على بدء تكونها ولكن في حالة تحرك هذه الحَصى بالحالب تبدأ ظهور أعراض تبين وجود الحصى بالكلى وفي هذه الحالة يجب أن يقوم الشخص الذي يعاني من هذه الأعراض بالتوجه إلى الطبيب الخاص به لإجراء الفحوصات اللازمة للتخلص من الحصى الموجودة بالكلى.
وعندما يتعرض الشخص لإحدى هذه العلامات فهذا بدل على تكون الحصى بالكلى وهي كالتالي:
إدرار البول بكميات قليلة
في حالة شعور الشخص بالتبول بتكرار ولكنه لا يدر البول إلا بكمية قليلة جدًا فهذا يعني أن الحَصى بعد تكونها بِالكلى قد وصلت إلى المثانة، وتقوم الحصى بإثارة جدار المثانة ولذلك ينتاب الشخص الشعور بالحاجة الدائمة إلى التبول حتى وإن كانت المثانة فارغة.
شعور بألم متكرر أسفل الظهر
من أعراض وجود الحَصى هو ظهور ألم بالظهر يحون شديد ولكنه غير متواصل بل يحدث على هيئة نوبات وفي بعض الأحيان من المحتمل أن ينتقل هذا الألم إلى المنطقة الأربية أو إلى منطقة البطن.
ومن أعراض تكون الحصى بالكلى ظهور الدم في البول
هذه من أحدى العلامات التي لا يجب الاستهانة بها عند ظهورها فهي من أكثر الدلائل على وجود حصى بالكلى ويظهر الدم بالبول نتيجة خروج الحصى من الكلى فأنها تقوم بخدش الغشاء المخاطي الموجود بداخل الكلى والمثانة والحالب مما يؤدي إلى حدوث نزيف، وهنا يكمن السر وراء نزول البول باللون الوردي أو البني أو الأحمر، ويعتمد هذا اللون على كمية الدم التي تخرج مع البول.
وجود صعوبة في أثناء التبول
هي أحدى العلامات التي تدل على أن الحَصى التي تم تكوينها بالكِلى كبيرة ولذلك قامت بإغلاق محرى البول، وهذا بالتالي أدى إلى عدم نزول البول إلى المثانة.
شعور بالقشعريرة يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة
عندما يتم جرح المثانة والحالب يسهل دخول البكتيريا إلى باقي أعضاء الجسم، ثم تبدأ هذه البكتريا بالتكاثر والنشاط فتؤدي إلى ارتفاع في درجات حرارة جسم الإنسان وفي هذه الحالة تؤكد حدوث عدوى مرضية للشخص.
الشعور الدائم بالغثيان وأحيانًا التقيؤ
عندما تكون الحصى حجمها كبير فكما ذكرنا أنها تؤدي إلى انسداد مجرى البول مما يسبب عدم نزول البول، فيتراكم البول في الحالب أو الكلى فنجد هذا التراكم ساعد في ظهور التهابات هذه الالتهابات تنقل من خلال النهايات العصبية إلى جميع أعضاء الجسم والتي تكون قريبة إلى الكلى ومنها على سبيل المثال الأمعاء، فهذا يؤدي بدوره إلى حالة تسمى التمعج المعوي وهي التي تؤدي إلى ظهور آلام بالبطن والشعور بالغثيان ومنها إلى حدوث التقيؤ.
