أعراض الوسواس القهري يعتبر مشكلة نفسية تكون مزمنة ومنتشرة بشكل كبير، فيمكن أن يكون المريض بحاجة للقيام بتصرفات محددة وذلك بشكل قهري ومتكرر يكون خارج عن السيطرة بشكل كبير، كما أنه يمكن أن يصاب هذا الشخص بهواجس أو الاصابة بأفكار متكررة تكون سبب تعرضه للقلق، ويمكن أن يتم تشبيه هذا القلق الإنذار الذي يصدره الجسم لحمايته من أي مخاطر، بالوسواس القهري يقوم باستخدام الانذار لهذا، قبل حتى ان يصيبه اي خطر أو تهديد بشكل كبير، وقد يكون هذا سبب لمشكلات كبيرة عند المصاب الذي يكون لها تأثير على حياته الاجتماعية سواء في الدراسة، العمل أو العلاقات الاجتماعية المختلفة.
أعراض الوسواس القهري
- قد تكون أعراض الوسواس القهري متغيرة فأوقات تتحسن وأوقات أخرى تسوء، وذلك نتيجة الأفكار والهواجس التي تحدث للمصاب بذلك المرض مما قد يسبب له القلق من التلوث والجراثيم وكذلك الإفطار التي تتعلق بالمواد الممنوعة أو
المحرمة مثل الأفكار الخاصة بالجنس، أو بالمعتقدات الدينية وكذلك الأفكار العدائية المؤذية الهجومية للدفاع عن
النفس أو ضد النفس. - أيضا الحاجة لتكون الأشياء جميعها ذات ترتيب مثال و أن تكون متماثلة، وكذلك بعض التصرفات مثل الإصابة بهوس التنظيف أو هوس غسل الأيدي بشكل متكرر ومفرط.
- وكذلك تنظيم الأشياء بدقة والتأكد من غلق الباب أكثر من مرة، وإعادة عد الأشياء بشكل قهري خارج عن السيطرة والارادة، كما يمكن القيام بتصرفات متكررة ومفاجئة وقصيرة مثل تجهم الوجه أو غمز العين بشكل متكرر أو اهتزاز الرأس أو الكتفين.
- لا يستطيع الشخص المصاب بالوسواس القهري أن يتحكم في تصرفاته أو الأفكار التي تصيبه حتى وإن كانت أمور مبالغ فيها، ولا يستطيع هذا الشخص أن يشعر بالراحة عند القيام بتلك التصرفات ولكنها تسبب له القلق وتأخذ من وقت يومه وحياته.
علاج الوسواس القهري
يمكن معالجة الوسواس القهري بأستخدام العلاجات الدوائية أو بالعلاج النفسي أو عن طريق مزجهم معاً، وفي حالات كثيرة
تظهر عليها استجابة ولكن تظل الأعراض في الظهور مع مصاحبة اضطرابات نفسية أخرى للوسواس القهري عند المصاب.
العلاج النفسي
أن العلاج السلوكي يعتبر من أفضل العلاجات النفسية وأكثرها فاعلية خاصة للوسواس القهري، وهو أن يتم التعرض ومنع الاستجابة للحد من المواقف التي تسبب القلق وتعمل على تحفيز تلك الوساوس عند المريض ومنع الإستجابة هو الاختيار بشكل تام منع التصرف القهري أو الهاجس عند المريض، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب حتى يمكن تمرين المصاب عليه
ويعتبر تحدي القلق للمصاب لكي يعرف ما يقوم به فعلًا، ويجب على المريض أن يلتزم الا يستسلم للأفكار القهرية أو
التصرفات التي يقوم بها ويحد من مستوى القلق لديه بالتعود.