ما هو فرط الحركة وقلة الانتباه
إن فرط النشاط عند الاطفال هو من الامراض التي تعني الحركة الزائدة للطفل، كما أن فرط النشاط عند الاطفال له العديد من الأسباب و له طرق لعلاجه
نلاحظ أن بعض الأطفال يتميزون بكثرة الحركة دون توقف، فنقول عليهم (أشقياء) وتكون هذه الحركة الكثيرة، مصحوبة بعدم تركيز، وتشتت ذهني في الأمور التي يفعلها، وغالبا ما يكون هذا قبل سن السابعة، تظهر عليهم هذه الأعراض لفترة لا تقل عن ستة أشهر، فعلى الأهل، وضع ابنائهم امام أعينهم، فإذا وجدوا أبناءهم أصيبوا بضعف في التحصيل الدراسي وعدم التركيز في المذاكرة، وتلقى الدروس فهنا يجب على الأهل فهم ان هذا بسبب قلة الانتباه، فيعملون على معالجة هذا، لأنه غالبا ما تستمر طوال العمر، وهى تصيب الأولاد أكثر من البنات، وهناك علاج دوائي لهذا، تعالج الأعراض فقط، أما السلوكيات والتصرفات، فيمكن ضبطها مع مرور فترة من الزمن.
فرط الحركة أو النشاط هو عدم الاستقرار في الجانب العصبي البيولوجي، والسيكولوجي، يصاب به الأطفال في السنين الأولى من العمر، فتظهر علية بعض السلوكيات والتصرفات، ومنها العنف والاندفاع وعدم طاعة الأوامر، وعدم تحقيق ما يرغب فيه الآباء، وعدم الوصول إلى الهدف المراد تحقيقه، وعدم السيطرة على تصرفاته.
كيف اعرف إصابة الطفل بـ فرط النشاط عند الاطفال
انتبه إذا ظهرت هذه الأعراض على الطفل، فاعلم أنه إفراط في الحركة وقلة الإنتباه.
وإليك بعض الاختبارات لمعرفة قلة الانتباه
- اعطيه مهمة محددة، واجعل بجانبه مشتت خارجي فاذا قل انتباه وانصرف إليه واتجه الى المشتت فهذا قلة انتباه.
- أعطيه مجموعة من التعليمات، فإذا لم يتبعها، فهذا قلة انتباه،
- وجه اليه بعض الأوامر، فاذا لم ينفذها وكان السبب النسيان فهذا تشتت في الانتباه.
- عطية مهمة فيها تركيز واخرى لا يوجد فيها تركيز، فإذا قام باختيار الثانية فهذا قلة تركيز.
وإليك أيضا بعض الاختبارات لـ فرط النشاط عند الاطفال
- اجعله يجلس فترة طويلة، ويلعب بصوت منخفض، فإذا لم يستطع فعل ذلك، فهذا فرط الحركة.
عوامل الإصابة بفرط الحركة وقلة الانتباه
- عوامل وراثية: وهي موجودة أصلا في أحد أفراد الأسرة وانتقلت الى الطفل.
- عوامل عضوية: وهو خلل في المخ.
- عوامل سيكولوجية: نتيجة ضغوط نفسية، أو التربية الخاطئة.
- عوامل بيئية: وهي نتيجة تلوث البيئة، والتي لها تأثير جانبي.
طرق علاج فرط النشاط عند الاطفال
- وهي تبدأ بتغير بعض التصرفات والسلوكيات الخاطئة، عن طريق استخدام أسلوب الثواب والعقاب، واستخدام الأنشطة التي تحد من فرط الحركة، وتساعده على زيادة الانتباه.
- الذهاب إلى الطبيب النفسي، لعرض الحالة عليه، والاهتمام بالتغذية السليمة والصحية للطفل، وتوفير الجو الهادئ للطفل، وفي الأخير يمكن اللجوء الى العلاج الدوائي وهنا ينصح بالذهاب إلى طبيب متخصص لكتابة العلاج المناسب.