أسباب وأعراض الكذب المرضي

أسباب وأعراض الكذب المرضي

جميعنا ننفر من الكذّب والشخص الذي يكذب، علما بأننا في بعض الأحيان نلجأ للكذب للخروج من مواقف معينة، ولكن عندما يصل الأمر الى الكذب المرضي ويصبح الخط الرفيع الذي يفصل بين الصدق والكذب غير واضح، إذا توجد هنا مشكلة كبيرة وخطيرة ويجب علاجها وعدم إهمالها.

الكذب المرضي

يلجأ العديد من الأشخاص الى الكذب كوسيلة لتخلص من موقف محرج تعرض له، فالكذب أحدى الصفات المزعجة والمنتشرة بشكل كبير بين الناس، لكن في بعض الأحيان قد يصل الكذب الى مرحلة مرضية، فقد يستخدم البعض الكذب كأسلوب للعيش، فيقوم الفرد بتأليف قصص وأحداث غير صحيحة أبداً وبعيداً عن الأحداث الحقيقة، ويكون ذلك للعديد من الأسباب، مثل الخوف من مواجهة المشاكل والأحداث الصعبة، أو لكي يشعر بالمتعة والتسلية، الاعتماد على الكذب بشكل متكرر يؤدي الى فقدان القدرة على التفريق بين الحقيقة والكذب، كما أنه يصبح عادة لا يمكن التخلص منها.

أسباب الكذّب المرضي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى الكذب المرضي، ومن أهمها:

  • من أهم أسباب الكذّب المرضي، أحساس الشخص الكاذب بالقوة عندما يستطيع خداع شخص الذي أمامه.
  • عدم قدرة الشخص على مواجهة الأحداث والأفراد المحيطين به، وعدم تقبل الواقع مهما كان.
  • قد يلجأ الفرد الى الكذب كوسيلة للفت انتباه الأشخاص الأخرون.
  • التربية الغير صحيحة، واستخدام أسلوب الكذب كوسيلة للتربية.
  • الحصول على تعاطف الأخرين، ولكي يتم كسب محيتهم.
  • خوف الشخص الكاذب من مواجهة الأحداث التي قد تؤدي الى تعرضه للعقاب.
إقرا أيضا :  أهمية الماء والمحافظة عليها

أعراض الكذب المرضي

هناك العديد من الأعراض التي تشير الى الإصابة بالكذب المرضي، ومن أبرز تلك الأعراض:

  • يقوم المصاب بتأليف قصص غير واقعية من نسيج خياله، وقد يصعب على الأخرين تصديقها.
  • عدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص، وبالتالي لكي يتم تعويض ذلك النقص يقوم بخلص قصص غير واقعية وبعيدة عن الحقيقة.
  • قيام المصاب بسرد قصص يصور من خلالها أنه تعرض الى الظلم من قبل الأخرين، على الرغم أنه لم يتعرض الى أي شكل من أشكال الظلم في الواقع.
  • من أبرز الأعراض التي تشير الى الإصابة بالكذّب المرضي، قيام المصاب بخلص أحداث من نسيج خياله لكي يضيف طابع الأثارة في حياته، ولكي ينشر الحقد والكراهية بين الأخرين.
إقرا أيضا :  طرق تخفيف آلام الظهر للحامل

المصادر والمراجع

المصدر