فشل الحقن المجهري يعزى لعدة أسباب ومسببات، و قد يحدث فشل الحقن المجهري لعدة مرات ومرات، حيث إن الحقن المجهري يعد من الاختيارات التي من الممكن أن يتم إجراءها وذلك في حالة انخفاض الاختيارات المتاحة في حالة إيجاد حل من الحلول الخاصة والمتبقية في عملية إنجاب الجنين، مع العلم أن نسب فشل تلك العملية كبيرة وليست قليلة أو منخفضة وبإمكانها أن تفشل لعدة مرات متتالية ومتكررة، كما تعد تلك التقنية من أحد التقنيات الحديثة ويتم إجراءها في بيئة مشابهة للرحم.
تعريف الحَقن المجهري
- وهي العملية التي يتم فيها سحب بويضة من داخل الأم ووضعها كما ذكرنا من قبل في بيئة تشبه الرحم، ولكنها تتواجد في داخل المعمل ومن ثم يتم دمجها مع حيوانات منوية من الزوج، ومن ثم يتم إعادة البويضة المخصبة مرة أخرى لرحم الأم لتكمل مسيرة الحمل وتبقى في الداخل لمدة تسع شهور الحمل.
- الفحوصات الخاصة بعملية الحقن المجهري: وهي الفحوصات التي يتم إجراءها من أجل التأكد من صحة الأم بشكل عام، بالإضافة إلى التأكد من قابلية الرحم الخاص بها والتأكد من قدرته على استقبال الطفل.
- بالإضافة إلى التواصل مع الزوج والتأكد من صحة الحيوانات المنوية الخاصة به ومن قدرتها على عمل إخصاب للبويضة، علما بأنه على الرغم من التأكد من عدم وجود مشاكل لدى الأب والأم، إلا أن تلك العملية تمتلك فرص نجاح حوالي ٥٠٪ ويمتلك الفشل فرصة حوالي ٥٠٪ بالمثل.
أسباب فشل الحقن المجهري
- عمر الأم: وهو من أحد الأشياء التي تلعب دور هام وبشكل رئيسي أيضا في عمليات نجاح الحقن المجهري، حيث أنه كلما كان عمر الأم أكبر كلما ازداد فشل حدوث العملية، بالإضافة إلى أنه كلما تم إجراء العملية كلما أصبحت الفرص القادمة أقل نسبة في النجاح.
- وجود ضعف في بطانة الرحم: حيث أنه إذا كانت بطانة الرحم تعاني من الضعف كلما حدث تحكم من ناحية فشل العملية أكثر، حيث أن الصعوبة والمشكلة ليست في نجاح عملية تخصيب الحيوان المنوي بالبويضة وإنما في نجاح استمرار وبقاء البويضة المخصبة داخل الرحم.
- الأورام الليفية: قد تتواجد بعض الأورام الليفية التي بإمكانها ألا تظهر في رحم الأم والتي تؤدي إلى حدوث فشل في عملية زراعة البويضة المخصبة، أما إذا تمت معالجة تلك الأورام فيجب أن يتم تكرار العملية للتأكد من عدم وجود سبب آخر ومحاولة معرفة إذا تواجد بالفعل أي سبب آخر بإمكانه أن يؤدي إلى فشل العملية.