أعراض و أسباب البهاق
مرض البهاق من الأمراض التي إذا قام الإنسان بالمواظبة على تناول الأدوية واستخدام الكريمات الطبية وعالج المشكلة منذ حدوثها ولم يهمل العلاج فمن الممكن أن تتحسن حالته لدرجة كبيرة جدا، أما الإهمال وعدم الإلتزام بالعلاج فهو من أسباب البهاق التي تؤدي إلى زيادة سوء الحالة وعدم القدرة على السيطرة عليها.
الأعراض المختلفة لمرض البهاق
- إصابة الجلد ببقع افتح درجة في اللون من باقي مناطق الجلد.
- سرعة ظهور الشعر الأبيض في الأشخاص المصابين بالبهاق أو تحوله إلى اللون الرمادي.
- أما بالنسبة للأنسجة الداخلية التي تبطن الفم أو الأنف يصبح لونها فاتح ويختفي اللون الطبيعي لتلك الأنسجة.
- تغير لون شبكية العين.
- في حالة البهاق العام تظهر أعراضه على أطراف الجسم، أو على مناطق الجسم المتماثلة فى شكل بهاق واحد.
- أما بالنسبة للبهاق القطعي يكون ظهوره على شكل قطع في مناطق في أجزاء من الجسم،وهذا النوع ينتشر ما بين الأشخاص صغيرين السن، لكنه يستمر سنة أو أكثر ومع العلاج يختفي هذا النوع.
- أما بالنسبة للنوع الثالث وهو البهاق المحلي هذا النوع يصيب منطقة واحدة،مثل منطقة الوجه ولا يظهر على باقي مناطق الجسم.
- ويعتبر الضيق النفسي والعزلة الاجتماعية من الأعراض النفسية التي تصيب الشخص المصاب بالبهاق، بسبب الخجل من منظر الجلد.
- وجود صبغة الميلانين في جلد الإنسان يعمل كحماية له من الأشعة وتأثيرها ومن الإصابة بالسرطان فعندما تقل نسبة الميلانين في الجلد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
- تعرض كثير من الأشخاص المصابين بالبهاق وخاصة في الحالات التي تكون درجة الإصابة فيها عالية إلى حدوث إلتهاب في قزحية العين.
- تعتبر الأماكن المعرضة للظروف البيئية أكثر عرضة للإصابة بالبهاق مثل الوجه واليدين والرجلين والرقبة والشعر.
أسباب البهاق
- من أسباب البهاق هو حدوث خلل في إنتاج صبغة الميلانين في جسم الإنسان، فقد يحدث الخلل نتيجة لتعطل الخلايا المسؤولة عن إفراز الميلانين أو موتها.
- وجود سجل وراثي في العائلة للإصابة بهذا النوع من الأمراض.
- وجود خلل في نظام الجهاز المناعي، و قيامه بمهاجمة الخلايا المنتجة للميلانين.
- تعرض الإنسان لكثير من العوامل التي يكون لها دور رئيسي في التأثير على الخلايا المنتجة للميلانين، مثل التعرض للشمس والحروق والانفعالات العصبية والمواد الكيميائية والانفجارات والحروب.
علاج مرض البهاق
- مرض البهاق من الأمراض التي إذا قام الإنسان بالمواظبة على تناول الأدوية واستخدام الكريمات الطبية وعالج المشكلة منذ حدوثها ولم يهمل العلاج فمن الممكن أن تتحسن حالته لدرجة كبيرة جدا، أما الإهمال وعدم الإلتزام بالعلاج يؤدي إلى زيادة سوء الحالة وعدم القدرة على السيطرة عليها.