أسباب اضطرابات الكلام
يعاني الأطفال من مشاكل اضطرابات الكلام وتتفاوت مشكلة اضطرابات الكلام من طفل الى آخر فبعض الأطفال نجد لديهم تأخر في الكلام، والبعض الآخر يعجزون عن نطق الكلمات التي تساعدهم في التعبير عن ما يدور في أفكارهم، وهناك أسباب عديدة لهذه المشكلة، ومنها:
- أسباب عضوية:
وجود الاضطراب في الأعصاب التي تتحكم في الكلام، و منها اختلال اربطة اللسان، وهو ما نطلق عليه اصابة المراكز الكلامية في المخ بالتلف.
- أسباب نفسية:
وهي تعتبر أقوى الأسباب في معظم حالات عيوب النطق عند الأطفال، ومن أهم هذه العوامل، و الأسباب الصراع ،وعدم الشعور بالأمن، والاطمئنان، بالإضافة الى الكثير من المخاوف، والوساوس، والصدمات الانفعالية، وعدم الكفاءة و القلق.
- أسباب بيئية:
يلجأ الوالدين في بعض الأحيان دون الشعور بهذا الأمر تعليم الطفل العادات السيئة فى النطق دون أن يكون هناك اى معاناة من الطفل من العيوب البيولوجية سوى أعضاء النطق فهم يكونوا قد شجعوه على استخدام هذه الالفاظ الطفلية غير السليمة، و التى تثبت لديه بعد فترة.
- أسباب أخرى:
هناك الكثير من الأسباب المتنوعة التى تؤدي الى اضطرابات الكلام لدى الأطفال، و التي منها تأخر نموه، أو بسبب ضعفه العقلي، و كما أن وجود الطفل في بيئة فيها اللغات، واللهجات المتعددة يسبب له هذا الأمر.
علاج اضطرابات الكلام
التأكد من سبب هذا الاضطراب، لأن التعرف على سبب الاضطراب عضوي، أو نفسي يسهل الوصول إلى حل المشكلة.
- العلاج النفسي:
عندما يحاول الوالدين تقليل الأثر الانفعالي الذي يعاني منه الطفل، و إزالة التوتر النفسي للطفل، و مساعدته في تنمية شخصيته، و العمل على الحد من خجله ،و من شعوره بالنقص الذي يحس به، وتدريبه على الأخذ، والعطاء، وعدم إرغامه على النطق الصحيح للكلمات.
- العلاج الكلامي:
و هو من الأمور الهامة، و الضرورية، والتي تكمل العلاج النفسي، ويتميز بالملازمة للعلاج النفسي طوال الوقت، وهو أسلوب من الأساليب التى يتبعها المتخصصين في التدريب على النطق الصحيح خلال جلسات التخاطب للاطفال.
- العلاج البيئي:
عندما يندمج الطفل في الأنشطة الاجتماعية، والجماعية بالتدريج حتى يصل الى الأخذ، والعطاء في الحوار مع الأخرين، وهنا نتيح له الفرصة فى الاندماج مع المجتمع، والتعبير باللغة السليمة.