معلومات عن الرضاعة الطبيعية
أهم ما يذكر من معلومات عن الرضاعة الطبيعية هي تغذية المولود من اليوم الأول باللبن الناتج من ثدي الأم، ومن الجدير بالذكر حول معلومات عن الرضاعة الطبيعية أنها عادة فطرية عند الثدييات لتغذية المولود، وخاصة أن لبن الأم يتكون من الفيتامينات والأملاح والبروتين والدهون والسكريات والماء، فيغني المولود عن تناول الأطعمة الأخرى لفترة لا تقل عن 6 أشهر على الأقل من بعد الولادة، ويحميه من الإصابة بالحساسية الناتجة من تناول الألبان الأخرى ومن حساسية الأنف ومن الربو، ومن العديد من الأمراض.
كيف تعرف الأم أن الطفل جائع ويحتاج إلى الرضاعة الطبيعية
يعبر الطفل عند شعوره بالجوع فيدفع بجسده ناحية صدر الأم، وقد يمص إصبعه أو يده بالكامل، وربما أخرج لسانه معبراً عن حاجته للرضاعة الطبيعية، وقد يفتح فمه محركاً رأسه بين اليمين واليسار.
وعلى كل الأحوال فلا داعي لترك الطفل يبكي جوعاً، لأن البكاء من علامات الجوع المتأخرة التي تصيبه بالتوتر ولا تستطيع الأم إسكاته إلا بصعوبة، وقد يكون البكاء بسبب الشعور بالحر أو البرد أو حاجته إلى الاهتمام والنظافة.
مقدار ما يحتاجه الطفل من اللبن يومياً
عند الحديث عن كمية اللبن التي يحتاج إليها الطفل خلال اليوم فنحن نتحدث عن الرضاعة الصناعية، والتي نبتعد عنها قدر المستطاع ولا نلجأ إليها إلا في أضيق الحدود، فربما كان لبن الأم قليل بعض الشيء وربما كانت مصابة بمرض يمنعها من الرضاعة الطبيعية.
ومع مرور الوقت تلاحظ الأم كمية اللبن التي يحتاج إليها طفلها، لأن الكمية تختلف من طفل لأخر، ولكن سنوضح تصور تقريبي لهذا الأمر:-
- خلال الأسبوع الأول يتناول الطفل وجباته حسب طلبه أو احتياجه، ويمكن إعطائه 56:42 جرام من اللبن كل بضع ساعات، ويمكن إعطائه 85:56 جرام كل أربعة ساعات.
- بعد الشهر الأول تزداد الكمية فتكون 113 جرام من اللبن، وبعدد 6 مرات خلال اليوم الواحد.
- بعد الستة أشهر الأولى تصبح الكمية 225:170 جرام من اللبن، ولكن يقل عدد المرات فتصير 5 مرات فقط خلال اليوم.
- عند إتمام العام الأول ينتقل الطفل إلى تناول اللبن العادي وبعض الوجبات الصلبة.
الفرق بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية
الرضاعة الطبيعية ذات فوائد عدة للأم والطفل على السواء، فتزيد من مناعة الأم وتحافظ على ثديها من الترهل، وتحميها من الإصابة بسرطان المبيض والرحم، كما تزيد مناعة الطفل وتقلل من فرصة إصابته بالضغط والسكر.
اللبن الطبيعي سهل الهضم فيفيد الطفل ويحافظ على معدته، كما يحميه من الالتهابات الفطرية والبكتيرية لأنه يحتوي على الأجسام المضادة، وأخيراً يقوي الصلة بين الأم وطفلها لقربه من قلبها فيسمع دقاته ويشم رائحة أمه.
والرضاعة الصناعية مناسبة في بعض الحالات كإصابة الأم بمرض خطير أو معدي، وتناولها لبعض الأدوية قد يؤثر على الطفل في حالة الرضاعة الطبيعية، أو وجود مشاكل بالثدي وعدم كفاية اللبن الطبيعي لتغذية الطفل، أو عدم وجود الأم فيمكن إرضاع الطفل بسهولة.