آثار العنف على الزوجة

آثار العنف على الزوجة

صور العنف على الزوجة

آثار العنف على الأبناء كثيرة ذاك العنف التي يقوم به الأب تجاه زوجته، وتتمركز آثار العنف على الزوجة في إيذائها نفسيا وجسديا، ولو نأتي للمرأة، ودورها داخل أسرتها ومجتمعها، سنجد أن الأم هي نصف المجتمع، هي الأسرة التي تنشأ الحب والمودة والسعادة بين أفراد أسرتها،، وتتعدد صور العنف على المرأة، وخاصة الزوجة، قد يكون هذا العنف:

  • عنف جسديا: يتمثل في الإيذاء الجسدي، عن طريق ضربها على جسدها، تاركا أثرا لهذا العنف، الذي قد يكون بمد الأيدي أو بالحرق أو بالعديد من الأشكال.
  • عنف نفسيا: يتمثل في الإيذاء الداخلي  للزوجة، عن طريق جرحها بالكلمات القاسية، أو إذلالها، أو إهانتها بالألفاظ التي تجرحها تؤذي مشاعرها.
  •  عنف اجتماعي: يتمثل في عادات المجتمع وتقاليده، التي تؤيد الزوجة وتقلل من فرص انفتاحها للعالم، متمثل في ذلك أن بيت الزوجة أهم من العمل، قد يصيب هذا القول وقد يخطأ، ولكن لا يجب التعميم وجعلها قاعدة، قد نرى أن هناك زوجات بارعات في إدارة وقتهم بكل احترافية.
إقرا أيضا :  افكار لهدايا عيد ميلاد الرجال

آثار العنف المنزلي على الأبناء

قد نجد الكثير من المشكلات داخل تلك البيوت، التي تتسم بالعنف في المعاملات مع بعضهم البعض، وبالأخص العنف ضد الزوجة، كيف يفكر الأبناء عند رؤية أمهاتهم تتعرض للعنف من زوجها، الذي هو والدهم بنفس الوقت بماذا نصف شعورهم

  • عدم الإحساس بالأمان، لأن مصدر الأمان لهم يصيبه الضرر
  • قد يصل الأمر إلى الاكتئاب من رؤية هذا العنف
  • يؤدي ذلك إلي الانحلال الأسري بين الأبناء والآباء، ويصبح كل فرد ينطوي على نفسه بمشكلاته.
  • قد يؤدي إلى مشاكل اجتماعية تضر بالأبناء،  مثل الانحراف لميول خاطئة غير صحيحة  كالتدخين، أو قد يصل الأمر للإدمان
  • قد يؤدي أيضا إلى حدوث خلل في التفكير، أو التفكير الخاطئ عن الزواج، وكيفية معاملة الزوجة، ويتكون هذا النموذج مرة أخرى، ونرى بذلك نفس البيت بمشاكله في المستقبل.
إقرا أيضا :  ما هي أهمية الترابط الأسري

لذا فيجب علينا المحافظة على بيوتنا من الضياع والهدم وبناء أسرة سعيدة تسعدها وتسعد بها، تحاول مع بعضها البعض لحل مشاكلها بعقلانية وتفاهم وهدوء، وبذلك تهدأ الحياة.

آثار العنف المنزلي على الأبناء
آثار العنف المنزلي على الأبناء

 

  المصادر والمراجع