نبذة عامة
يعد تشوه الاجنه أحد اكثر ما يقلق الأبوين الذين ينتضرون طفلهما، الا انه انتشرت الكثير من الفحوصات التي تكشف وجود تشوه الاجنه في الطفل وذلك لانه من أصعب الابتلاءات التي يؤجران عليها من الله سبحانه وتعالى، إلا أن العلم الحديث تطور وأصبح من الممكن الكشف عن التشوهات التي يمكن أن تصيب الجنين، من أجل طمأنة الآباء والامهات وتخليصهم من القلق الذي يظل بمثابة خوف لهم حتى الولادة والاطمئنان على صحة مولودهم.
ما هو تشوه الاجنه
على الرغم من أن تشوهات الحمل في بعض الأحيان يمكن التعامل معها طبياً؛ إلا أنه توجد نسبة لا بأس بها لا يمكن التدخل الطبي معها أو تعديلها، وغالباً ما تنشأ هذه التشوهات إما أن أسباب وراثية وجينية أو بسبب أنماط غذائية للأم غير صحيحة أو بسبب التدخين أو تناول الأدوية الخاطئة في فترة الحمل، وتوجد أيضاُ أسباب خارجة عن إرادة الجميع وعجز الطب عن تفسيرها حتى الآن.
وتعتبر اختبارات الكشف عن التشوهات بالأجنة في الشهور الأولى من الحمل هي إحدى الوسائل الطبية التي يلجأ الكثير من الآباء اليها من أجل الاطمئنان على صحة المولود وعدم وجود عيوب خلقية أو تشوهات بالجنين، وبالتالي من خلال يمكن التعرف على طبيعة المولود، وإذا كانت توجد تشوهات يمكن التعرف على طبيعتها وكيفية التعامل الطبي معها.
اهمية أختبارات الكشف عن تشوه الاجنه
تساعد اختبارات الكشف عن التشوهات في:
- التعرف على بعض التشوهات التي يمكن أن تصيب الأجنة مثل تشوهات الجهاز العصبي والعظام، الشلل في الحبل الشوكي، والتشوهات الجينية مثل متلازمة داون الناتجة عن الخلل في الكروموسومات.
- التأكد من صحة الجنين وولادته بشكل آمن من أجل طمأنة الأهل.
- تهيئة الأهالي ممن يرزقون بطفل يعاني من أي إعاقة أو تشوه من أجل التعامل الطبي والأسري معه، وهو ما يعطي فرصة للأهل للاستعداد.
- في بعض الاحيان يلجأ الأطباء لإنهاء الحمل في حالة إذا كان الحمل يحمل أي خطر على حياة الأم، أو ضرر.
- الكشف عن الخلل الوراثي وهي عبارة عن بعض الاضطرابات الوراثية التي يمكن أن تنتقل الى الأجنة من الوالدين أو من أحد الأقارب مثل ضمور العضلات، واضطرابات فقر الدم المنجلي.
على الرغم من أهمية فحوصات الكشف عن تشوهات الحمل قبل الولادة وفي الشهور الأولى من الحمل إلا أن هذا لا يمكن أن يضمن دقة هذه الفحوصات والاختبارات 100% لأن معظم هذه الاختبارات تحمل الصواب والخطأ.