جدول المحتويات
المَنهج الاستقرائي
خطوات المنهج الاستقرائي
يمكن تحديد خطوات هذا المنهج عن طريق ما يلي :
الملاحظات
وتشمل الملاحظات كافة البيانات والمعلومات الذي يقوم بجمعها الطالب أو الباحث، حيث يحللها ويصنفها ويلخصها وذلك حتى يدرك المنهج الاستقرائي الذي يستخدمه في الدراسة، ويمكن تقسيم الملاحظات الى نوعين هما ما يلي :
- الملاحظة المقصودة وتشمل الاهتمام بمعلومة محددة يرى فيها الباحث أو الطالب كافة المعلومات التي يحتاجها ليصل الى منهج البحث.
- الملاحظة البسيطة وتشمل الملاحظات التي يتوصل اليها الطالب أو الباحث دون التفكير بها، أو عندما يبحث عن شيء ويستنتج شيء آخر، وهو نوع من أنواع الاكتشافات.
الفرضيات
وتشمل مجموعة الأفكار والنظريات التي يتوقعها الطالب أو الباحث عند الوصول الى تفسير معين لمجموعة الملاحظات التي جمعها عند بداية تطبيق المنهج الاستقرائي، حيث يمكن أن يتوصل الى مجموعة من الأفكار والنظريات التي يجب التمعن بها، ليتم اختيار الأنسب منها لتطبيقها ضمن نطاق هذا المنهج.
التجارب
وهي مجموعة الاختبارات والتجارب التي يقوم بها الباحث أو الطالب ضمن اعتماده على هذا المنهج، حيث يحدد مدى نجاح النظرية التي توصل اليها، ويمكن أن تكون هذه التجربة مرتبطة بالنظريات الرياضية المرتبطة بالأرقام والمعادلات، كما يمكن أن تتعلق بالتفاعلات الكيميائية.
مميزات المَنهج الاستقرائي
هناك الكثير من المميزات والفوائد لهذا المنهج، حيث يعتمد عليه الكثير من العلماء، فعن طريقه يتم التوصل الى القواعد العلمية العامة، التي تمكن عالم الفيزياء من اكتشاف المعادلات الرياضية وذلك عن طريق دراسة الظواهر الطبيعية ودراسة جزيئاتها وبالتالي معرفة تفاصيلها، كما يعتمد عليه عالم اللغة العربية حيث يتوصل الى القواعد العامة في اللغة العربية، كما يعمل هذا المنهج على تطوير قدرات الطالب أو الباحث على تطوير مهارات التفكير والملاحظة، ويساهم في توفير فرص التفاعل الاجتماعي بين الطلاب وذلك في العملية التعليمية.
عيوب المنهج الاستقرائي
- لا يمكن استخدام هذا المنهج في جميع الحدود الزمانية والمكانية، حيث يمكن ان يغير كل من المكان والزمان متغيرات البحث، فقد تظهر النتائج مختلفة في كل مرة.
- يمكن أن يكون المنهج مضيعة للوقت عندما يختار الباحث او الطالب عينة دراسة خاطئة أو غير مناسبة وذلك لكثير من الأسباب منها عدم وجود المعلومات الصحيحة.
- يمكن أن يصل كل من الباحث أو الطالب الى اختيار الاختيارات الخاطئة فيما يخص المنهج، حيث يمكن أن يتوصل الى نتائج غير منطقية، كأن يجمع نظرية باخرى دون وجود أي أساس علمي لها، حيث يتبع هذا المنهج الاهواء الشخصية.