فوائد صدور الدجاج
فوائد صدور الدجاج كثيرة ومختلفة لصحة الجسم، وتكمن فوائد صدور الدجاج باحتوائه على الكثير من المعادن والفيتامينات الهامة حيث يوجد بها قدر كبير من البروتين الذي يمد الجسم بالطاقة، والقوة، وانخفاض نسبة الدهون، وكذلك وجود نسبة قليلة من الصوديوم اذا طهي بطريقة صحية، وللدجاج بصفة عامة فوائد كثيرة، ولكن صدور الدجاج تتركز فيها معظم هذه الفوائد عن قطع الدجاج الأخرى، ومنها:
- تحتوي على البروتين بنسبة عالية، وتتميز أيضًا بقلة السعرات الحرارية أكثر من باقي الدجاجة.
- تساعد كثيرا في تقوية العضلات وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين الذي يمد الجسم بالطاقة.
- لها دور كبير في عملية إنقاص زيادة الوزن، ولكن ليست بشكل مباشر بل يعد كعامل مساعد، لاحتوائه على البروتين الذي يساعد على تقليل الشهية، وهو قوي وفعال أيضًا في تقليل الإصابة بأمراض القلب.
- تقليل نسبة الإصابة بالأمراض، وذلك لما يحتويه من قيمة غذائية عالية تفيد الكثير وخاصة الحامل، والأطفال، وكذلك كبار العمر، ولكن مع وجود أغذية مرافقة للحصول على الكمية المناسبة من البروتين الصحي، مثل الأغذية النباتية.
طريقة اختيار صدور الدجاج
عند ذهابك لشراء صدور الدجاج أو الدجاج بشكل عام هناك بعض الأمور التي يجب أن تتبعها، وهي:
- البحث عن الصدور التي تقل فيها نسبة الدهون بشكل كبير وذلك بحصولك على صدور الدجاج بدون جلود.
- اذا رغبت في شراء صدور الدجاج المفرومة، أن تكون خالية من الدهون بنسبة عالية، وتكون نسبة اللحوم فيها أكثر.
- اختيار الصدور المغلفة بطريقة صحية.
- شراء الدجاجة كاملة هذا أفضل ما يمكنك القيام به لضمان سلامتك.
طريقة حفظ وطهي صدور الدجاج
- الحفظ يكون عن طريق وضع صدور الدجاج في عبوة شديدة الإحكام، وتصل مدة حفظ تجميد هذه الصدور في المجمد إلى تسعة أشهر.
- الطهي يكون عن طريق أن تكون درجة حرارة الصدور من في درجة حرارة تصل إلى 76.6 درجة مئوية من الداخل، وذلك إذا لم تكن بها عظام، أما إذا كانت بها عظام فتصل درجة الحرارة إلى 82.2 درجة مئوية مع التأكيد على النظافة الجيدة لها، وللأسطح التي قطعت عليها.
- الطريقة الصحية للطهي هي السلق والشوي أما الطرق الأخرى كالتحمير بوضعها في الزيت أو السمن؛ فسوف تكتسب الصدور الكثير من السعرات الحرارية، والدهون، وعند استخدام طرق أخرى كإضافة المقرمشات إليها، فذلك يكسبها الكثير من الكربوهيدرات، وأما إضافة التوابل الكثيرة والتتبيلات المعروفة، فسوف يكسب الصدور قدر كبير من الدهون، ويعد زيت الزيتون الأكثر أمنا لاستخدامه بدلًا من السمن.
المصادر والمراجع