تعد كرة السلة أحد أشهر الرياضات التي تحتاج الى القدرات البدنية واللياقة العالية، حيث ظهرت
كرة السلة لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في العام 1891م، ولكنها سرعان ما
انتشرت واكتسبت شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم لتصبح واحدة من أشهر الألعاب الشعبية
التي تتم ممارستها في دول العالم أجمع سواءا كانت متقدمة أو نامية،
وللتعرف على فوائد رياضة كرة السلة ، تابع هذا المقال.
ما هي رياضة كرة السلة
تعبر كرة السلة عن لعبة تنافسية جماعية غير مختلطة، يتم تكوين فريقين فيها، ويتكون كل فريق
من خمسة لاعبين ذو بنية جسمية ضخمة وقوية جدا، ويمتازون بطول القامة وسرعة الحركة والذكاء،
حيث يحاول كل فريق إحراز أكبر عدد ممكن من النقاط والأهداف، وهذا لتحقيق الفوز والنصر على
الفريق الآخر، ويتم أجراء مباريات كرة السلة في الملاعب المقفلة أو الرياح الطلق.
وتعتمد رياضة كرة السلة بشكل أساسي على بعض المهارات مثل دقة التصويب في السلة التي يبلغ ارتفاعها نحو ثلاثة أمتار، إضافة الى مهارة التمرير من لاعب لآخر بمنتهى الحرفية والسرعة المتناهية، ويجب التحلي ببعض مهارات الذكاء والمراوغة والإحتيال في تنطيط الكرة بين اللاعبين دون احتكاك أي لاعب بآخر، وعند مخالفة أيا من قواعد اللعبة، ستكون سببا لطرد اللاعب من ارض الملعب واستبداله بلاعب آخر.
فوائد كرة السلة الصحية
كرة السلة تعزز صحة القلب والأوعية الدموية،ومن فوائد رياضة كرة السلة لصحة القلب :
- تعتبر رياضة كرة السلة من الرياضات التي تحسن صحة القلب وذلك بسبب الحركة المستمرة التي تبقي معدلات ضربات القلب قوية.
- كما وتعمل كرة السلة على بناء قدرة التحمل، والذي يعتبر أحد الأمور المهمة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة القلب.
- ممارسة رياضة كرة السلة تعمل على خفض نسبة الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب في الأوقات المتاخرة من عمر الإنسان.
كرة السلة تساعد في عملية حرق السعرات الحرارية
استنادا إلى تمارين الحركات الجانبية والجري والقفز التي تمارسها في لعبة كرة السلة دون أن تدرك ذلك، فانك قد تتمكن من حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع وأسهل، حيث يستطيع الشخص الذي يزن 165 رطلا والممارس لساعة واحدة من كرة السلة، بأن يقوم بحرق ما لا يقل عن 600 سعرة حرارية، بينما يحرق الشخص الذي يبلغ وزنه 250 رطلا ، 900 سعرا حراريا في الساعة.
رياضة كرة السلة تعزز الجهاز المناعي
ممارسة رياضة كرة السلة أو أي رياضة أخرى يعمل على تقليل التوتر و انخفاض التوتر يعمل على تركيز النشاط والطاقة اللازمة للقيام بالمهام اليومية أو الحياتية المتنوعة
، كما وأن انخفاض مستويات التوتر يجعل الشخص اجتماعي أكثر، وهذا من شأنه بأن يقوم في دفع الإكتئاب وتجنب الإصابة به وأخيرا التخلص من مستويات التوتر والضغط تؤدي الى تحسين وظائف جهاز المناعة .