عن مرض التيفوئيد وكيفية انتقاله
يعُد مرض التيفوئيد أو المسمى ب الحمى التيفية مرضٍ معدٍ، ويتسبب في هذا المرض بعض الجراثيم ومنها جرثومة السلمونيلة النظيرة التيفية، فيمكن علاج مرض التيفوئد بعد التعرف على أعراضه أولاً والتي تتكون في نوعين هنالك حمى معوية أو حمى تيفية.
جرثومة السلمونيلية التيفية
تتمركز هذه الجرثومة في الجهاز الهضمي البشري فقط، والتي قد تتواجد عند بعض الأشخاص ولكن لا يعلمون بوجودها فقد لا تحدث أي أعراض بتاتاً، وتفرز هذه الجرثومة عن طريق البراز وهي عرضة للإنتقال من شخص لآخر من خلال المياه الملوثة أو من خلال الأكل.
كيفية انتقال مرض التيفوئيد و الحمى التيفية
يعتبر المصادر المائية هي العامل الأكثر عرضة لإنتقال هذا المرض حيث في بعض المناطق أو الدول حول العالم التي تُهمل في الفصل التام بين مياه الصرف الصحي عن مياه الشرب، فالمدة الزمنية التي تستقر فيها الجرثومة داخل الجهاز الهضمي البشري تتراوح ما بين 3 إلى 21 يوماً، والتي تسبب إرتفاع حاد في درجة الحرارة للمرضى.
كيفية علاج الحمى التيفية
- الخطوات الأولى التي يجب إتخاذها عند الإصابة بهذا المرض هو النظافة الشخصية ونظافة المكان الذي يتواجد به المريض ورعايته جيداً في حال تواجده بالمنزل، هناك بعض الأقراص تستخدم في علاج مرض التيفوئيد، ويتم صرفها بمعرفة الطبيب ومنها سيبرودار 500 ملغم والفولتارين لمرتين في اليوم.
- يتم صرف الطبيب لمريض التيفوئيد الجلوكوز السائل المغذي بالوريد، لتقليل من الطعام وتقليل درجه حرارته، كما ينصح بالتقليل من شراب العصائر أو المياه إلا بصورة قليلة كافية للجسم فقط، والإستحمام مرتين يومياً والمواظبة على كمادات ماء معتدلة الحرارة.
- يكون العلاج من هذا المرض الناتج عن الجراثيم بتناول المضادات الحيوية، وفي حالة أخذ العلاج المناسب نادراً ما قد تحدث وفاة، ولكن في الأونة الأخيرة أعلن الأخصائيون أن الجراثيم السليمونيلة التيفية والجراثيم النظيرة التيفية أصبحت حصينة بصورة كبيرة جداً ضد المضادات الحيوية وهذا ما قد يصعب العلاج.
الوقاية من الحمى التيفية
- تتم الوقاية من هذا المرض في إنتقاء الأماكن التي نسافر إليها ومدى صحة المياه في تلك المناطق، ويجب أخذ تطعيم ضد السلمونيلة خصوصاً للمسافرون بشكل مستمر إلى المناطق التي ينتشر بها الحمى التيفية، والذي بدوره يحمي بنسبة تتراوح ما بين 70- 80%.
- تُعد الأطعمة المجهولة المصدر في بعض البلدان سبب رئيسي أيضاً في الإصابة بهذا الجرثوم الخطير لذلك يجب مراعاة عدم تناول هذه الأطعمة للحفاظ على سلامتك،فالوقاية هنا خير من العلاج من التيفوئيد، ويجب أخذ الأحطياط والحذر برغم التحصين والإمتناع عن الأكل المجهول في البلاد الموبوءة.