الذاكرة
تقوية الذاكرة : قدرة عقلية تتمثل في حفظ المعلومات والأحداث والوقائع، واسترجاعها حين الحاجة إليها، ويذكر أنه يوجد عدة أنواع من الذاكرة في دماغ الإنسان، والتي تمتاز بأن لها نفس التركيب والخصائص والمهام، إلا أنها تختلف من إنسان لآخر تبعا للعوامل الداخلية والخارجية المرافقة لها، بالإضافة إلى الاختلاف في كيفية العناية بها وتنميتها وتطويرها.
أنواع الذاكرة
تمتاز ذاكرة الإنسان باحتوائها على ثلاثة أنظمة مرتبة ومتتالية، وهي:
- الذاكرة القصيرة جدا: وتسمى الذاكرة” الحسية”،وهي الذاكرة المرتبطة بأنشطة الحواس والتي تعمل على إثارة مواقع محددة في الدماغ، مثل تمييز الأصوات المختلفة، تمييز الروائح المختلفة، التعرف على الوجوه، وغيرها من أنشطة الحواس.
- الذاكرة القصيرة: وهي الذاكرة التي تحتفظ بالمعلومات والأحداث المؤخرة والنشطة التي يهتم الإنسان بها، مثل تذكر معلومات الاختبارات.
- الذاكرة الطويلة: وهي الذاكرة المسؤولة عن تجميع خبرات الفرد السابقة، وترتيبها، وإيجاد العلاقات المناسبة فيما بينها، وهي حصيلة ناتج الذاكرتين الحسية والمتوسطة في السنوات السابقة كاملة، مثل ذكريات وخبرات الطفولة.
طرق تقوية الذاكرة
يوجد العديد من الطرق التي تعمل على تقوية وتنشيط الذاكرة، والحد من مشاكلها، ومن هذه الطرق:
- النوم المعتدل: حيث يساعد النوم على تجديد خلايا الدماغ، وإعادة ترتيب الأحداث في الذاكرة بشكل منظم وهادف.
- ممارسة الرياضة: حيث أن أداء التمارين الرياضية يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الدماغ، الأمر الذي يعمل على تنشيط وتحسين الذاكرة.
- اتباع الأنظمة الغذائية الصحية المتوازنة، والتي تحتوي على كافة العناصر الغذائية الهامة والمفيدة.
- الحرص على تنفس الهواء النقي، فالدماغ تماما كالرئتين يحتاج إلى الهواء النقي للقيام بوظائفه بكفاءة.
- الحرص على تناول كميات كافية من الماء يوميا.
- تجنب الإرهاق، وأخذ فترات منتظمة من الراحة في حال ممارسة الأعمال الشاقة.
- تجنب الضغوط النفسية، ومحاولة حل المشكلات بطرق سليمة.
- معالجة الأمراض الجسدية.
- التركيز على التفاصيل الكبيرة الواضحة، وتجنب التفاصيل الصغيرة، التي من شأنها تشتيت الذاكرة.
- تجزئة المهام الكبيرة إلى مهام أصغر.
- استثمار كافة الحواس، وعدم الاقتصار على حاسة واحدة، حيث تعتبر الحواس مفاتيح المعرفة الأساسية، الأمر الذي يعمل على تقوية الذاكرة.
- التنظيم: حيث يساعد التنظيم على ترتيب الأحداث والمعلومات بطريقة معينة؛ تعين على استدعائها بسهولة عند الحاجة.
- القراءة والمطالعة الواعية: حيث أنها تساعد على اتباع آلية مناسبة لتنظيم المعلومات واستدعائها.
- الابتعاد عن التدخين والكحول؛ حيث أنها تعمل على تدمير خلايا الدماغ.
- التواصل مع الآخرين، وتجنب العزلة والوحدة.
- تجنب المبالغة في تناول الأدوية والعقاقير الطبية
- التركيز على الجوانب المضيئة والإيجابية في الذكريات السابقة.
- الحديث الذاتي: ويتم ذلك بحديث الشخص مع نفسه عن مجمل الأحداث التي تعرض لها خلال اليوم.
- كتابة المذكرات الشخصية اليومية، حيث أنها تساعد في تنظيم المعلومات.
- أداء التمارين الذهنية، التي من شأنها تقوية العمليات العقيلة التي تساعد في تقوية الذاكرة، ويتم أداء التمارين الذهنية من خلال ممارسة الألعاب الذهنية التي تتطلب قوة الملاحظة والتركيز والتصنيف وحل الألغاز، وغيرها من الألعاب الذهنية.
- ممارسة تمارين اليوجا، واتي تعمل على تصفية الذهن، وتجديد حيوية خلايا الدماغ.
- حفظ واستذكار الأحداث الهامة، مثل المواعيد والمناسبات، أسماء الأشخاص، وغيرها من المعلومات الهامة في الحياة.
- الاحتفاظ بجداول منظمة لترتيب الأعمال والأحداث.
- كتابة الأحداث على قصاصات ورقية، وتثبيتها في أماكن يمكن بها رؤيتها وقراءتها باستمرار. يساعد تقوية الذاكرة
المصادر والمراجع :