تعدد الزوجات
تعدد الزوجات شيء شرعه الله لعباده مع القدرة، و فيه مصالح كثيرة للزوجين للرجال و النساء جميعاً سبحانه وتعالى، و قد شرع الزواج لبناء و عمل أسرة.
تعدد الزوجات في الإسلام
- حكم تعدد الزوجات في الإسلام للرجال مباح .
- ورد الحكم الشرعي لتعدد الزوجات في القرآن الكريم، قال الله تعالى: (وإن خفتم ألا
تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم
ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا). - يحق للرجل في الإسلام أن يتزوج أكثر من امرأة واحدة، حيث يجوز له أن يتزوج بزوجتين اثنتين أو ثلاث أو أربع زوجات، شرط ألا يزيد عدد زوجاته عن الأربعة .
- التعدد سبب لتكثير الأمة، و معلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج، و ما يحصل من كثرة النسل من جراء تَعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .
شروط التعدد في الإسلام
أولا : العدل و الإنصاف
- أمر الله سبحانه و تعالى بالإنصاف و المساواة بين الزوجات في حالة التعداد، قال الله
تعالى: (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة). - يعد الزواج بأكثر من امرأة واحدة أمراً غير جائز في حال خوف الرجل من عدم العدل بين زوجاته في حال زواجه بأكثر من واحدة.
- في حالة تعدد الزوجات يجب أن يكون العدل بين الزوجات في مجالات متعددة من
أشهرها المبيت و الكسوة و النفقة، وذلك حسب مقدرته . - العدل في المحبة من الأمور غير المكلف بها الرجل في حال تعداد الزوجات، حيث أنه
هذا الأمور يفوق استطاعته في معظم الاوقات . - قال الله تعالى: (ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)، و المقصود في هذه الآية هو
عدم استطاعة الرجل على العدل من ناحية المحبة .
ثانياً: القدرة على الإنفاق على الزوجات
- في حالة تعدد الزوجات أمر الله سبحانه وتعالى الرجل بالإنفاق على زوجاته، أما في حال عدم قدرة الرجل على الإنفاق على زوجته و هذا ما يجعل الزواج من الأمور التي تتعذر عليه .
- قال الله تعالى: (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله).
المصادر و المراجع