الفعل المضارع
حالات نصب الفعل المضارع : هو الفعل الذي يدل على الحدث الذي يحدث في الزمن الحاضر او المستقبل القريب، ودائما ما يبدأ الفعل المضارع باحد الاحرف الآتية: ن، أ، ت، ي، ويكون الفعل المضارع الصحيح في الوضع الطبيعي مرفوعا بالضمة الظاهرة، في حين يكون مرفوعا بالضمة المقدرة إذا انتهى بأحد حروف العلة وهي: الألف، الواو، الياء، بالإضافة إلى أنه يرفع بثبوت النون في حالة الأفعال الخمسة.
الفعل المضارع المنصوب
هو الفعل المضارع المسبوق بأحد أدوات النصب، حيث تتغير حركة آخر الفعل المضارع في حالة النصب، فيصبح منصوبا بالفتحة في حالة الفعل المضارع الصحيح، في حين ينصب بالفتحة المقدرة إذا انتهى الفعل المضارع بأحد حروف العلة، بالإضافة إلى نصبه بحذف النون في حالة الأفعال الخمسة.
حالات نصب الفعل المضارع
ينصب الفعل المضارع إذا سبق بأحد أدوات النصب الآتية:
أن المصدرية – نصب الفعل المضارع
ومثال ذلك: أتمنى أن أسافرَ، حيث (أسافرَ) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
ومثال ذلك أيضا: أن يسعى الفرد للعمل خير له من الجلوس، حيث (يسعى) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على أخره.
لن النافية
ومثال ذلك: لن أتركَ صلاتي، حيث (أتركَ) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
ومثال ذلك أيضا: لن يتعدى أحمد على زميله، حيث (يتعدى) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على أخره.
حتى الغائية
ومثال ذلك: لن يرتاحَ عمر حتى يكملَ عمله، حيث (يكملَ) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
ومثال ذلك أيضا: لا يثبت الطير حتى يعلو في السماء، حيث (يعلو) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على أخره.
كي السببية – نصب الفعل المضارع
ومثال ذلك: أعمل كي أجمعَ المال، حيث (أجمع) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
ومثال ذلك أيضا: يصلي المسلم كي يُرضي، حيث (يُرضي) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على أخره.
لام التعليل
ومثال ذلك: تستيقظ البنت مبكرة لتذهبَ إلى المدرسة، حيث (تذهبَ) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
ومثال ذلك أيضا: يزرع الفلاح الأرض ليجني، حيث (يجني) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على أخره.
وشرط نصب لام التعليل للفعل المضارع أن يأتي ما قبلها سببا لما بعدها، أي: لماذا تستيقظ البنت مبكرة؟ لتذهب إلى المدرسة.
لام الجحود – نصب الفعل المضارع
الجحود يعني الإنكار، ولام الجحود: هي لام تتصل بالفعل المضارع فتعمل على نصبه، شرط أن تكون مسبوقة بكون منفي، مثل ماكان، لم يكن، ومثال ذلك: ما كان الرجل ليضربَ أخاه، حيث (يضربَ) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
ومثال ذلك أيضا: لم يكن أحمد ليشفى من المرض، حيث (يشفى) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على أخره.
فاء السببية
ومثال ذلك: أخلص لله فتسعدَ، حيث (تسعدَ) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وشرط نصب فاء السببية للفعل المضارع أن تكون مسبوقة بفعل أمر كما في المثال السابق، أو تكون مسبوقة بنفي، مثل:لم تبرْ بوالديكَ فتسعدَ.
واو المعية -نصب الفعل المضارع
ومثال ذلك: لا تأكلْ وتتكلمَ، حيث (تتكلمَ) فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
وشرط نصب واو المعية للفعل المضارع أن تكون بمنعى (مع)، ففي الجملة السابقة (لاتأكلْ وتتكلمَ) تعني لا تأكل وتتكلم معا في وقت واحد.
المصادر :