صقر قريش هو مؤسس الدولة الأمويّة في الأندلس، وحفيد الخليفة الأمويّ هشام بن عبدالملك الذي استطاع أن يُثبت للناس جميعاً أنّ الإسلام سيبقى في الأندلس.
نسبة و نشأة صقر قريش
- هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، يلقب بأبي المطرف.
- ولد سنة 113 هجري.
- نشأ في بيت الخلافة الأموي بدمشق حيث كفله وإخوته جده هشام، وكان جده يؤثره على بقية إخوته ويتعهده بالصلات والعطايا في كل شهر حتى وفاته.
- قام صقر قريش بالهروب من يد العباسيين إلى الأندلس، وساعدهم على ذلك والي افريقيا إذ استغل ما وقعت به الخلافة الأموية لاستقلال البلاد.
هروب صقر قريش من العباسيين ودخوله الأندلس
- عرض مناصرته على اليمانية، فاجتمعوا لنصرته و استرجاع خلافته.
- بلغ الخبر للفهري فجمع جيشه، وعندما علم عبد الرحمن بمسير جيش الفهري، تحرك بجيشه لملاقاته.
- أخضع عبد الرحمن كافة المدن في طريقه، فتجمع له عدد كبير من المقاتلين.
- في العاشر من ذي الحجة حاول مباغتة الفهري ومهاجمة قرطبة ليستولي عليها.
- انتهت المعركة بنصر عبد الرحمن، و دخل قرطبة و صلى فيها، وبعد الصلاة تمت مبايعته على الخلافة.
- بعد انتصار عبد الرحمن، توجه الفهري إلى طُليطلة وحشد منها ما استطاع من أنصاره ليقابل به عبد الرحمن.
- عند مغادرة عبد الرحمن قرطبة تم هجوم الفهري، و احتل قصر الإمارة.
- عندما علم عبد الرحمن بما حل بقرطبة عاد مسرعاً و استعادها بإجبار الفهري و أتباعه بالاعتراف به و بحكمه على قرطبة مقابل الصلح بينهم.
ثوراته
- في أواخر عام 143 هـ، ثار قاسم الفهري وحليف أبيه رزق بن النعمان الغساني على الأمير عبد الرحمن، الذي وجه إليهما من هزمهما، وفر القاسم وقتل الغساني.
- ثار هشام بن عروة الفهري صاحب طليطلة، فسار إليه عبد الرحمن وشدد عليه الحصار حتى اضطر إلى طلب الصلح، ثم عاد هشام إلى نقض العهد فغزاه عبد الرحمن الداخل في العام التالي.
- ثار العلاء اليحصبي مع أبو جعفر المنصور، واستطاع أن يجمع حوله الناس والجند من أنصار الدولة العباسية، فأرسل له الداخل جيشًا فهزمهم و قتل العلاء.
أعمال صقر قريش
- أنشأ داراً لسك العملة.
- قام ببناء قصر الرصافة في بداية حكمه.
- أقام سور قرطبة الكبير.
- قام بإنشاء المسجد الجامع في قرطبة.
- وصل عدد مساجد قرطبة في عهده 490 مسجد.
وفاته
- توفي عبد الرحمن الداخل في 24 ربيع الآخر عام 172 هـ.
- ترك له أحد عشر ولداً، وتسع بنات.
- دفن في قصر قرطبة، وخلفه من بعده ابنه هشام.