مرض جريفز هو المرض الذي يحدث نتيجة وجود خلل في جهاز مناعة الجسم، و يؤدي إلى فرط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية و هو من أحد الأسباب الشائعة لذلك.
أسباب مرض جريفز
- يحدث هذا المرض بسبب طفرة في الجهاز المناعي المحارب للأمراض في الجسم، بإنتاح الأجسام المضادة لاستهداف الفيروس، البكتيريا، أو الأجسام الغريبة الأخرى المحددة، و ينتج الجسم في حالة الإصابة بمرض جريفز، لأسباب غير معروفة، جسماً مضاداً لجزء واحد من الخلايا في الغدة الدرقية، و هي الغدة المنتجة للهرمونات في الرقبة.
- تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض جريفز أكثر من الرجال.
- تُسبب أحداث الحياة المجهدة و الضغوط النفسية و العصيبة، أو الأمراض بداية الإصابة بمرض جريفز بين الأشخاص الذين لديهم قابلية وراثية.
سبب تسمية مرض جريفز بهذا الإسم
وذلك نسبة إلى الطبيب الأيرلندي روبرت جريفز، كونه أول من تمكَّن من تحديد هذا المرض و وصفه وصفاً دقيقاً منذ ما يُقارب مئة و خمسين عاماً.
أعراضه
- انتفاخ العينين.
- ارتفاع نسبة التعرق.
- ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم.
- سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب.
- من أعراض مرض جريفز فقدان الوزن على الرغم عادات تناول الطعام الطبيعية.
- ضيق التنفس.
- زيادة في الشعور بالعطش.
- قلة النوم، وضعف التركيز.
- القلق و الانفعال.
- زيادة عدد مرات التبول، تحديداً في الليل.
- عسر الهضم و الغثيان و القيء.
- تضخم الغدة الدرقية.
علاج مرض جريفز
- علاج دوائي: تتداخل الأدوية المضادة للغدة الدرقية مع استخدام الغدة الدرقية لليود لإنتاج الهرمونات، تعمل على خفض نشاط الغدة الدرقيَّة، ويستمر تعاطي هذه الأدوية لمدة أطول من سنة للحصول على نتائج أفضل على المدى الطويل، يُستخدم هذا العلاج الدوائي جنبًا إلى جنب مع اليود المشع أو الجراحة كعلاج تكميلي.
- اليود المشع: تناول اليود المشع مع هذا العلاج عن طريق الفم، وتحتاج الغدة الدرقية إلى اليود لإنتاج الهرمونات، لذلك يذهب اليود المشع إلى خلايا الغدة الدرقية، ويدمر النشاط الإشعاعي خلايا الغدة الدرقية مفرطة النشاط مع مرور الوقت، ويُسبب ذلك تقلص الغدة الدرقية، وتخفيف الأعراض تدريجياً خلال عدة شهور.
- التدخل الجراحي: يتم فيها إزالة جزء من الغدة الدرقية أو كلها، ثم يُعطَى المريض أقراص الثايروكسين كبديل لهرمون الغدة الدرقية بعد استئصالها.
- وصف بعض أنواع الكورتيزون من قبل الطبيب: و ذلك للتخفيف من تورم العينين، بالإضافة إلى القطرات الموضعيَّة لحمايتهما من الجفاف.
المصادر و المراجع