مذاهب العلاقات الإجتماعية
مذاهب العلاقات الإجتماعية عديدة حيث أن للعلاقات الاجتماعية في حياة الإنسان دور خاص، حيث انها تعد من أهم الاحتياجات الخاصة ويكون لها أثر كبير في تكوين شخصية الفرد، وكذلك في تحديد الاتجاهات الفكرية، ولكن تختلف درجة التأثر، وذلك حسب طريقة كل شخص في تكوين العلاقات والمبادئ كذلك التي يتخذها في تعاملاته مع الآخرين، وهناك بعض المبادئ التي يضعها الأشخاص كأساس للعلاقات بالآخرين، وهناك مجموعة من الشرائح البشرية كل منها ليست
تحتوي على فئة قليل من الأفراد، ولكن تعتبر كل منها مذهب يتبعه الأفراد، فما هي مذاهب العلاقات الإجتماعية.
مذاهب العلاقات الاجتماعية
هي متنوعة ومختلفة ومنها:
- الامتلاك وتقليل شأن الذات
وذلك عندما يتمسك الشخص بالاخر وذلك كصداقة أو كعلاقة تكون عاطفيه بقوه وتصرفاته كما انه يشعر بانه يمتلكها في كثير من الأحيان، وقد تصل تلك الامور إلى الغضب والانفعال الشديد من الطرف الذي يمتلكه الطرف الاخر، لانه ينتج عن انعدام الثقة بالنفس، ذلك قد تفوق هذه المرحلة كثيرا الوصول إلى مرحلة حب الشريك تكون فيها الشخص يفضل شريكة عن نفسه.
- العطاء بدون نهايه وعدم انتظار المقابل
وفي هذا المذهب فإن الشخص يقدم كل ما يتم طلبه منه، وذلك على وجهه الاكمل وحيث انه يقوم بمساعده مختلف الاشخاص الموجودين حوله، وبدون انتظار مقابل لأفعاله، وتعتبر هذه الفئة من الأشخاص هم الافضل، ولكن يتميزون بالسذاجة ويتم استغلالهم بشكل كبير جدا، وكذلك فهم معرضون للإصابة بالتشوهات النفسية التي تنتج عن عدم الاهتمام بهم، فهو يتسبب في إصابة الشخص بالإحساس بأنه مجرد شخص يحتاجه الآخرون فقط في المواقف وليس دائما.
- الهروب من الوحدة
هنا يقوم الشخص بإدخال نفسه في علاقات كثيرة، وذلك دون أن يحدد مدى هذه العلاقة، فقد يشارك في تفاصيل حياته حتى إن كانت تافهة جميع من يتعرف عليهم ويعتبرهم أصدقاء له، حتى إن كان لا يبدلونه نفس هذا التقدير، والمندرج تحت هذه الفئة هم ممن يعانون رهاب الاختلاء بالنفس، وكذلك إصابتهم بالملل والضيق عند شعورهم بالوحدة، ولو كان لدقائق قليلة، وهم كذلك عرضة للاذى عند تعاملهم مع أي أشخاص دون معرفة نواياهم الخاصة لهم، وهنا كل تركيزهم يكون فقط على الذات لإشباع انفسهم انهم لديهم أصدقاء.
- خير الأمور ما يكون وسطها
وذلك حيث أن يكون للشخص مساحة شخصية خاصة به، وذلك بجانب علاقاته فانه يقيم علاقات صداقه، وذلك بينه وبين نفسه فيجعل لنفسه قيمة وحيز ذاتي من حياته من العلاقات الاجتماعية المختلفة، ويكون ذلك له الحريه في الانعزال عن المجتمع اذا اراد ذلك، وهذه الفئة تصنف علاقاتها الى بعض المجموعات، وذلك حسب اهتماماتهم المشتركة مثل مجموعة زملاء العمل، وايضا رفقة السفر وكذلك اصدقاء ممارسه التمارين الرياضيه، والأشخاص الذين تحت تلك الفئات يشعرون دائما بسلام نفسي اذا تعاملوا مع من يقدر مذهبهم حتى وإن كان لا يتبعه.