تقنية الجيل الثالث
تقنية الجيل الثالث هي خدمة من الاتصالات اللاسلكية يرمز إليها بالرمز 3G، أي أن تقنية الجيل الثالث من خدمات الاتصالات الرقمية،و يتم إعتماد فكرته على تطوير السرعة والأداء في الأتصال مع شبكات الإنترنت،ولها قدرات نقل البيانات بين ترددات الشبكات المختلفة.
طريقة عمل تقنية الجيل الثالث
تنقل البيانات بين الشبكات حتى يتم قراءته من قبل الأبراج الهوائية التي تكون خاصة بالشبكة والتي تعمل على تحويلها إلى أجهزة الهاتف الخلوي.
لذلك فإن هذه الخدمة تختلف عن الخدمات التي سبقتها وهي الجيل الأول والجيل الثاني، حيث أنها تمتلك نطاقات بث أكثر اتساعا وقدر كبير على تحويل البيانات بوقت أقل من تلك الخدمات السابقة.
ظهور خدمة تقنية الجيل الثالث
بدأ ظهور تقنية الجيل الثالث في المرة الأولى في مجموعة من المؤسسات والشركات اليابانية التي قامت للحصول على ترخيص استخدام تلك الخدمة وذلك رسميا في عام 2001 م.
ومن بعد ذلك تم ربطها بالنطاق الرقمي WCDMA والذي أيضا كان انتشر في كثير من الهواتف الخلوية لاحتوائها على أنه يمكن الإتصال بشبكة الجيل الثالث.
أما انتشار خدمات الجيل الثالث عالميا فإن ذلك تم على يد الأفراد الذين تمكنوا من استخدامها على مختلف الهواتف المحمولة، وكان ذلك بين عام 2000 م وعام 2005 م.
حيث أنها ظهرت في دول العالم بشكل شبكة واسعة أما في عام 2006 م تم تطوير هذه الخدمة وانطلقت بعد ذلك بتردد جديد الذي يسمى HSDPA ولكن لم يكن شاملا على جميع دول العالم.
إلا بعد أن تم تركيبه بشركة الاتصالات للأجهزة من أجل تقوية ارسال واستقبال الترددات التي تكون الشبكة ضمن نطاقها.
وبعد مجموعة من السنوات تم تطوير تلك التقنية المعروفة بمسمى HSDPA.
من أجل أن تزيد سرعة الجيل الثالث إلى أضعاف سرعته السابقة، وتم إطلاق مصطلح + HSPA وذلك على هذا حتى تغطي لك الخدمة الرقمية مختلف دول العالم.
خدمات وتطبيقات الجيل الثالث
توجد مجموعة من التطبيقات التي وفرتها خدمة 3G وذلك لكافة قطاعات الأعمال والأفراد أيضا والتي هي اختلفت ومنها
توفير الاتصالات المرئية:
حيث أنها تعتبر وسيلة اتصالات حديثة تم استخدامها بشكل مسبق مع الأجيال السابقة لها من الشبكات الرقمية ولكنها كانت تعاني من الاتصال البطيء وأيضا عدم وضوح الصور أو الصوت.
ومع ظهور شبكة 3G كانت التطبيقات الإلكترونية الموجودة في الهواتف الخلوية المتطورة ساهمت بتطوير الاتصال المرئي.
والذي لم يعد يقتصر فقط على وجود جهاز الحاسوب مع وجود كاميرا تتصل به، بل أصبح من الممكن أن يتم هذا الاتصال باستخدام الهواتف الخلوية التي تمتلك كاميرا أمامية.
لذلك فإن أغلب شركات الاتصالات ساعدت على توفير خدمات الاتصالات المرئية كأنها واحدة من أفضل خدمات الجيل الثالث.
الاتصال السريع بشبكات الإنترنت:
حيث أن تقنية الجيل الثالث وفرت اتصالا سريعا مع شبكات الإنترنت وذلك من خلال توفير الاتصالات المباشرة مع الشبكة.
وذلك كان تطورا مسبوقا مقارنة بين الأجيال السابقة التي كان الاتصال بشبكة الإنترنت أو من خلالها كان مكلفا ويحتاج إلى مجموعة كبيرة من الأدوات.
حتى يتم الاتصال بشكل مناسب بين المستخدم و مزود خدمات الإنترنت.
تقديم مجموعة من الخدمات العامة:
حيث أن شبكة الجيل الثالث لها دور في أن توفر مجموعة من الخدمات العامة، حيث أنها ساعدت في تطبيق مختلف خدمات تكنولوجيا المعلومات الرقمية.
وذلك في الكثير من المجالات التعليمية والعملية، حيث أن ذلك ساهم في سهولة إجراء العديد من المهام التي كانت في السابق تحتاج إلى مجهود ووقت كبير لتنفيذها بشكل متميز ودقيق.