كيف أستفيد من الإنترنت
كيف أستفيد من الإنترنت وأجعل منه وسطا لكي أتعلم منه كل ما أريده وأحتاجه في الحياة اليومية وكيف أستعمله كأحد الأسلحة النافعة لي ولمن حولي، وذلك لأنه من أحد الاماكن التي لا يمكن الإستغناء عنها أبدا.
ولأن التساؤل كيف أستفيد من الإنترنت يحتوي على إجابات عديدة تتيح لنا القدرة على مشاهدة العالم من حولنا ومعرفة ما يحدث فيه من مكاننا وبدون ان نتحرك حتى.
استخدامات الإنترنت في التعليم
من أكثر الإستخدامات والإستفادات التي يتم الحصول عليها بواسطة الإنترنت هو استخدامه في التعليم، حيث أن الإنترنت من المجالات التي تتيح للطلبة القدرة لكي يتمكنوا من أن يحصلوا على المعلومات، كما أن الإنترنت يساعد الطلبة ويقوم بتشجيعهم على فكرة التعلم التعاوني والجماعي.
وهذه الفكرة يتم تحقيقها عن طريق تواجد فكرة معينة لا يستطيع أن يفهمها الطالب وحده وإنما هو يحتاج إلى أن يتم تقسيم الطلاب بأكملهم إلى مجموعات متعددة وكل مجموعة فيهم تقوم بعمل أبحاث ومناقشات والاي يتم بواسطتها تعلم وفهم تلك المسألة وهو الأمر الذي يحدث فيما بينهم بشكل متعاون وجماعي.
بالإضافة إلى إحتواء الإنترنت على العديد من المجموعات المكتبية والإلكترونية والتي يستطيع من خلالها أن يقوم بمطالعة ومعرفة العديد من الكتب العلمية والأدبية أيضا، إضافة على ذلك أنها تحتوي على الكثير من البرامج التعليمية والمفيدة.
استخدام الإنترنت في حمل المعلومات في أي مكان
من الممكن أن تقوم بحمل المعلومات معك إلى أي مكان تريده، سواء في العمل أو في المتنزه أو في غرفتك، حيث أنه لم يعد هناك أي حاجة للذهاب إلى المكتبة لكي تستطيع الحصول على أي معلومة تريدها، فإن الإنّترنت أتاح لك القدرة على معرفة تلك المعلومة من أي مكان بدون الحاجة للذهاب إلى هناك.
كما أن المستخدم بإمكانه أن يقوم ببناء موقع إلكتروني خاص به أو أن يحصل على سعة على الموقع FTP ويمكنه أن يخزن على أي منهما المعلومات كل الملفات والمعلومات والبيانات التي تعود له وتخصه كما أنه يمكنه أن يقوم باسترجاعها من أي مكان يتواجد به في العالم وبأي وقت، كل ما يحتاجه فقط هو الإتصال المباشر مع الإنترنت.
استخدامات أخرى للإنترنت
- إن الإنّترنت قادر على إتاحة مقدار كبير للغاية من المعلومات في كل المجالات العلمية والمعرفية والثقافية، وهو الأمر الذي يؤدي تنمية المهارات العقلية وزيادة وتطوير الإبداع لديه، كما أنه يؤدي به إلى إنجاب عقول بشرية علمية قادرة على التعامل مع كل أنواع المعلومات المختلفة بأشكالها المتطورة والهائلة والواسعة.