عن النحافة المفرطة
لا تختلف النحافة المفرطة عن السمنة في ما تسببه من أضرار على الجسم، بل من الممكن أن تفقد النحافة المفرطة الجسم كل العناصر التي يحتاجها، ويمكن أن يكون الشخص نحيفا منذ الطفولة ولم يجد حل لها لكن قد يصاب المرء بالنحّافة المفرَطة جديد بدأ بملاحظاته وفي هذه الحالة يجب الانتباه للقضاء على أسباب فقدان الوزن، ويمكن أن يكون فقدان الوزن مرتبط بمرض يكون التشخيص المبكر فيه مهما.
أضرارها
- إن لفقدان الوزن الشديدة بعض الآثار السلبية على جسم المصاب ومن هذه الآثار ما هو بسيط مثل التأثر ببرودة الطقس وذلك بسبب فقدان الجسم الطبقات الدهنية التي تكون عازل للجسم من الطقس البارد لذلك فان الجسم النحيف يتأثر أكثر بالمناخ البارد أثناء فصل الشتاء.
- وهناك ما هو أشد سلبية مثل سهولة الإصابة والكسور أثناء الإصابات والحوادث و ذلك لأن نسبة احتمالات الإصابة بمرض هشاشة العظام لديهم أعلى من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي .
- هما أكثر عرضة للإصابة بالإعياء الشديد والجفاف.
- نحافة لدى الأطفال مشكلة صحية لا تقل خطراً عن سمنته.
أسباب النحافة المفرطة
وهناك الكثير من أسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالنحَافة المفَرطة من هذه الأسباب ما هو مرضي ومنها ما هو غير مرضي .
الأسباب غير المرضية و العرضية.
- تعرض الشخص لمجهود عضلي أو نفسي أو عقلي.
- و يحدث للطلبة خلال فترة الامتحانات.
- بذل مجهود رياضي دون تناول الغذاء الكافي.
- العمل لفترات طويلة دون راحة.
- مواجهة بعض الأشخاص المشاكل الحياتية فلا يرغبون في تناول الطعام.
- الإفراط في ممارسة النشاط الجنسي.
أسباب دائمة لفقدان الوزن الزائد
- يمكن أن يكون الشخص مصابا بالنحافة الزائدة منذ الطفولة رغم عدم وجود ضعف في الشهية
- غالبا يكون سبب عائلي أو وراثي
- يمكن أن يكون لأحد الأسباب الأخرى مثل حساسية الجهاز الهضمي للنشاء أو بسبب صعوبة امتصاص أحد العناصر الغذائية.
الأسباب المرضية ل النحافة المفرطة
مرض السكري.
- ينتج مرض السكري بسبب نقص هرمون الأنسولين أو بسبب نقص الاستجابة الطبيعية من خلايا الجسم للأنسولين.
- تحتاج كل خلية من خلايا الجسم إلى الغلوكوز و يعتبر كمصدر للطاقة.
- يعمل دواء الأنسولين على الخلايا و يساعدها على استخلاص الغلوكوز من الدم.
- مصاب مرض السكري إما أن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من الأنسولين للجسم إما أن خلايا الجسم تقاوم الأنسولين وفي الحالتين يكون هناك آثار سلبية وذلك بسبب ارتفع مستوى الغلوكوز في الدم لأنه لا يدخل إلى خلايا الجسم.