الأديبة و الكاتبة العظيمة و النسوية إميلي نصر الله ، عرف عنها نضالها من أجل المرأة و الحقوق التي تعود للمرأة و الطفل، و كانت المرأة هي رسالتها الرئيسية.
نبذة عنها
ولد إمِيلي نَصر الله في التاسع من شهر تموز من العام 1931 ميلادي، و قد حصلت على الشهادة
العلمية من الجامعة الامريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، و التي تعرف حاليا باسم الجامعة الأمريكية
اللبنانية، و تحديدا من كلية الفنون و التصميم، و تجدر الإشارة إلى أنها كانت من المتفوقين، كما و قد
حصلت على الدرجات العالية، و ذلك في العام 1956 ميلادي، و لم تتوقف إميلي عند هذه الشهادة، بل
تابعت طريقها و قد حصلت على درجة البكالوريوس في تخصص التربية و الأدب من الجامعة الأمريكية
ذاتها في بيروت و ذلك في العام 1958 ميلادي، و تمثلت بداياتها في روايتها الأولى باسم “طيور سبتمبر”
و التي أحدثت ضجة هائلة، و حصدت من خلالها على الثناء و الشكر و ذلك في العام 1962 ميلادي، و قد
ترتب على تلك الرواية حصولها على ثلاث جوائز أدبية عريبة، و كانت هذه البداية التي مهدت لأن تصبح
إميلي كاتبة على قدر من الشهرة و العظمة، و قد تابعت جهودها، و كرست المزيد من وقتها في القراءة
و تنمية الذات، و لعل اهم ما ميزها هو تناولها للمواضيع التي لم يتناولها بقية الكتاب، مثل الحياة القروية
و الأسرة و الطفل، و محور كتاباتها الأصلي، و هو المرأة و الدفاع عن حقوقها.
أهم و أشهر أقوال إميلي نصر الله
- “أنا قصة، فنحن من قرية صغيرة، و قضيت طفولتي و انا أعمل في الحقول مع عائلتي، نزرع و نحصد
الثمار.” - “أنا إمرأة بسيطة، بنت قروية.”
حياة إميلي نصر الله الشخصية
تزوجت الكاتبة و النسوية من كيميائي اسمه فيليب نصر الله، و يعود في أصله إلى مدينة زحلة اللبنانية، و
رغم أنهما كانا على مقاعد الدراسة في الجامعة، إلا أنهما قد تزوجا، و أنجبا من الأطفال أربعة، هم رمزي
مها، خليل، و منى نصر الله.