عبد الله الحظرد
عبد الله الحظرد هو شخصية افتراضية خيالية من وحي خيال الكاتب الأمريكي هوارد فيليبس لافكرافت إثر قراءة قصة ألف ليلة وليلة، أما شخصية عبد الله الحظرد الحقيقة فهو الشاعر اليمني المسلم عبد الله الحظرد، والذي لُقب بالشاعر المجنون، وقد ولد في صنعاء في بدايات القرن العشرين، وقيل أنه قُتل على إثر معركة مع وحش خفي أدى إلى موته.
نبذة عن حياة عبد الله الحظرد
- تاريخ مولد عبد الله الحظرد غير معرف بشكل دقيق، إلّا ان معظم الروايات التاريخية تُرجح مولده بين منتصف القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، بالإضافة إلى أنها تؤكد مولده في مدينة صنعاء اليمنية.
- عاصر الدولة الأموية.
- عاش حياة مُترفة مع والدته والتي كان وحيدًا لها؛ حيث توفي والده وهو في العاشرة من عمره.
- أحب وأدمن قراءة وكتابة الشعر، حتى أصبح شاعر اليمن الأول.
- أصيب عبد الله الحظرد بالجنون وهو في عمر الثلاثين.
- بدأ يفكر بأشياء غاية في الجنون بعد إصابته بالخرف والجنون، ومنها قدرته على التنبؤ بالمستقبل وأحداثه من خلال معرفة أحداث الماضي.
- خافه العديد من الناس وعاش وحيدًا لفترة طويلة من الزمن
- سافر عبر صحراء الربع الخالي، والتي تعتبر ثاني أكبر صحراء في العالم لمدة عشر سنوات، وزعم أنه التقى بمخلوقات عاشت بالماضي وتمكن من فهم لغتها.
- استقر في مدينة دمشق في بلاد الشام وقام بتأليف كتاب العزيف المثير للجدل والرُعب.
قصة عبد الله الحظرد مع الشياطين
زعم عبد الله الحَظرد أنه تمكن من التحدث إلى الجن والشياطين وبعض المخلوقات الأخرى التي عاشت في الأزمان الغابرة. كما زعم أن الشياطين قد ورثوه كتاب “العزيف” والذي يضم قصص مخيفة حول الشياطين.
كتاب العزيف المثير للجدل
- العزيف في اللغة العربية تعني أصوات الحشرات الليلة والتي اعتقد العرب قديمًا أنها أصوات الشياطين.
- هو عبارة عن مخطوطات النسخة الأصلية منه مكتوبة باللغة العربية تتناول قضايا تاريخية وقصص للجن ومنها:
- قصة تزواج مجموعة من الجن مع مجموعة من البشر وإنجاب شياطين عملت على إفساد وتدمير الأرض قبل حدوث الطوفان، والذي طهر الأرض من تلك الشرور.
- احتواءه على العديد من الطرق والأساليب لاستحضار الجن من خلال استخدام إنطاق جثث الموتى ورسم الدوائر السحرية بطرق تفصيلية دقيقة.
- انتشر كتاب العزيف لمؤلفه عبد الله الحظرد بشكل كبير حتى غدا خطرًا يهدد كل من يقرأه.
- أمر البابا وبعض رجال الدين المسيحيين بإحراق النسخ للتخلص من شروره.
- ترجم الكتاب إلى عدة لغات منها الإغريقية والعبرية، ولكن تم إحراقها جميعًا.
- وصل الكتاب الأصلي لساحر شرير بالإضافة إلى الكاتب الامريكي سابق الذكر خلال القرن العشرين، حيث قام بترجمته.
- بقي نسخة واحدة من مخطوطة العزيف، وهي مكتوبة باللغة الإنجليزية، ويقال أن المؤلف الأمريكي هوارد فيليبس لافكرافت قد احتفظ بها.
- حاول بعض علماء الآثار والتاريخ البحث عن الآثار التي تكلم عنها الحظرد، وبالفعل وجدوا العديد من الجثث، بالإضافة إلى مكان سكن الحظرد آنذاك.
علاقة التوارة بكتاب العزيف
ذكرت المصادر التاريخية والدينية وجود كتاب يهودي يُسمى “ENOCH” يحكمي قصة عشرين شيطان تزوجوا من بنات البشر وأنجبوا كائنات عاثت بالأرض فسادًا وتدميرًا وشرًا.
موت عبد الله الحظرد
تذكر الروايات التاريخية قصة وفاة عبد الله الحَظرد المخيفة، والتي تزعم غضب الشياطين منه؛ لاستخدامه أساليبهم السحرية الخاصة، الأمر الذي دفع أحد هذه الشياطين بالظهور له على هيئة وحش عملاق، ثمّ جرت معركة ضارية بينهما انتهت بابتلاع الوحش له وتقطيعه إربًا وأخذ تلك القطع معه أمام عدد من شهود العيان.