برز نزار قباني كأحد أهم الشعراء العرب في العالم المعاصر، حيث كتب الكثير من الدواوين والقصائد التي اختصت بالمرأة والحب والسياسة حتى أطلق عليه شاعر المرأة وشاعر الرومنسية.
نشأة نزار قباني
ولد نزار في عام 1923 م في دمشق عاصمة سوريا، وقد عاش مع أسرته حياة هادئة.
التحصيل الدراسي لنزار قباني
- حصل القباني على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية
- التحق بكلية الحقوق في الجامعة السورية وذلك في عام 1945م
حياة نزار قباني المهنية
- عين نزار قباني في السفارة السورية في مصر
- عين سفيرا للجمهورية السورية في لندن وذلك في عام 1952م
- عين سفيرا للجمهورية السورية في أنقره
- عين سفيرا للجمهورية السورية في الصين وذلك في عام 1958م
- عين سفيرا للجمهورية السورية في اسبانيا وذلك في عام 1962م
- بقي القباني في مدريد أربعة سنوات ثم سافر الى لبنان ليستقر فيها
- تفرغ نزار للشعر وذلك في عام 1966م
- بدأ في تأسيس دار نشر خاصة به تدعى بمنشورات نزار قباني
- بدأ نزار بكتابة الشعر الرومنسي ثم اتجه الى الشعر السياسي
دواوين قباني
كتب العديد من الدواوين الشعرية والتي احتوت على الكثير م القصائد الشعرية التي ترددت على ألسنة مجموعة من الفنانين والمغنين العرب، ومن أهم هذه الدواوين ما يلي:
- ديوان قالت لي السمراء، وقد نشر في عام 1944م
- ديوان طفولة نهد، وقد نشر في عام 1948م
- ديوان أنت لي، وقد نشر في عام 1950م
- ديوان حبيبتي، وقد نشر في عام 1961م
- ديوان يوميات إمرأة لا مبالية، وقد نشر في عام 1968م
- ديوان كل عام وأنت حبيبتي، وقد نشر في عام 1987م
- ديوان وهكذا أكتب تاريخ النساء، وقد نشر في عام 981ام
وفاة نزار قباني
قتلت زوجة القباني في لبنان، وعند حصول ذلك قام القباني بترك لبنان وأخذ يتنقل بين باريس وجنيف ولندن حتى استقر فيها ليقضي بقية حياته، وقد عانى في فتراته الاخيرة من سوء أحواله الصحية حتى توفي إثر أزمة قلبية وذلك في عام 1998م عن عمر يناهز 75 عاما.
بعض الأبيات الشعرية للشاعر قباني
اقول أمام الناس لست حبيبتي
وأعرف في الأعماق كم كنت كاذباً و أزعم أن لا شيء يجمع بيننا
لأبعد عن نفسي و عنك المتاعبا و أنفي إشاعات الهوى و هي حلوة
و أجعل تاريخي الجميل خرائبا وأعلن في شكل غبي براءتي
و أذبح شهواتي أصبح راهبا و أقتل عطري عامدا متعمدا
و أخرج من جنات عينيك هاربا أقوم بدور مضحك يا حبيبتي
و أرجع من تمثيل دوري خائبا فلا الليل لو أراد نجومه ….. و لا البحر يخفي لو أراد المراكبا