غيوم ميسو كاتب وروائي فرنسي تعد كتاباته من بين أكثر الكتب مبيعًا في العالم، ويُعتبر أحد أشهر الكتاب الفرنسيين في عصرنا، تمت ترجمة بعض رواياته إلى أكثر من 20 لغة، وفي عام 2013، بلغ إجمالي مبيعات كتبه 1،405،500.
نبذة عن حياة غيوم ميسو
ولد غيوم ميسو في عام 1974 في أنتيب – فرنسا، فعندما كان طفلاً، كان يعشق الأدب، منذ أن كان في العاشرة من عمره قضى إجازته الصيفية في المكتبة التي أشرفت عليها والدته، وبدأ الكتابة بينما كان في المدرسة في سن التاسعة عشرة.
قام ميسو بتأليف عشر روايات بحلول عام 2016، وقد تُرجمت بعضها إلى أكثر من عشرين لغة، مما جعله يحتل المرتبة الثانية في قائمة مؤلفي الكتب الأكثر مبيعًا في فرنسا في عام 2009، والثالث في فرنسا في قائمة مؤلفي الكتب الأكثر مبيعًا منذ عام 2008، بعد ستيفان ماير وهارلين كوبين.
كانت روايته الأولى Skidamarink، التي نُشرت في عام 2001، تشويقية تبدأ بسرقة الموناليزا من متحف اللوفر.
ومع ذلك، بعد تعرضه لحادث سيارة، بدأت في التحول إلى قصص الموت وكتب قصة عن تجربة طفل كان على وشك الموت، وتم نشرها في يناير 2004.
بيعت هذه الرواية، التي فتنت بها القراء في جميع أنحاء العالم، أكثر من ثلاثة ملايين نسخة وترجمت إلى أكثر من 20 لغة، وقد تم تبنيها أيضًا في فيلم يحمل عنوانها، وأنتج عام 2009 من بطولة جون مالكوفيتش وإيفانجيلين ليلي وروماين ديوريس.
ربما كان الجمع بين الحميمية والتشويق والحب في رواياته هو ما جعله المؤلف المفضل في فرنسا للروايات الشهيرة، مما جعلها تترجم في جميع أنحاء العالم واعتمدت في أعمال سينمائية.
أشهر أقوال غيوم ميسو
- “أنت متورّط في حياة ليست على مقاسك، يملؤك الشعور بأنك مختلفٌ عن العالم الذي يُحيط بك”.
- “يعتقد المرء دومًا أن أمامه متسع من الوقت، ويظن أنه سيستطيع تعويض تلك اللحظات الضائعة، لكن هذا ليس صحيحًا”.
- “تذكر أن الزمن لاعب طمّاع . يربح كلّ مرة دون أن يغش”.
- “أنا الرجل الذي يختفي , لكنه يتذكر كلّ شيء” .
- غيوم ميسو يقول ” ليست روابط الدم هي التي تشكل الأسرة”.
- “الحقيقة، هي أن بعض الأمور لا رجعة فيها. لا يمكنك محوها. ولا يمكنك الرجوع إلى الوراء. ولا يمكنك أن تغفر لنفسك، عليك أن تتدبر أمرك لتعيش معها ولئلا تسبب أضرارًا أخرى. هذا غيوم ميسوكل شيء”.