الوقاية من جرائم التحرش الجنسي

 الوقاية من جرائم التحرش الجنسي

 الوقاية من جرائم التحرش الجنسي

نحن في المجتمع العربي لا نبوح بـ جرائم التحرش الجنسي وستجد في الغالبية العظمى السكوت، والتستر على هذه الجريمة، وهذا الأمر يضر كثيرا بالصحة ويسبب لها الكثير من أشكال الاثار الضاره عليها طول حياتها، ومن اهم الاثار الضارة السلبية على ضحية جرائم التحرش الجنسي ما يلي:

الآثار السلبية على ضحية التحرش الجنسي

  • الضحية تتوحد مع المعتدى عليها، اي انها تعتبر ان هذا الاعتداء الذى وقع عليها ذنب المجتمع، وتبدأ تنتقم لنفسها من المجتمع، الذي يحيط بها بأسباب وبدون اسباب.
  • تصاب الضحية بالسلبيات التامة، وتستسلم بأي شكل من أشكال الاعتداءات عليها، وقد يتطور الامر الى ان تستمتع الضحيه باعتداء الاخرين عليها، وتتلذذ بهذا الامر.
  • الإصابة بحالات الخوف، والقلق المستمر التي تصاحب الضحية طوال حياتها، وهذا الأمر، قد يجعلها مؤهلة إلى أن تصاب بالأمراض النفسية المتنوعة في المستقبل.
  • قد يستمر الشذوذ الجنسي في تصرفات الضحية، فيصبح هذا الامر خطيرا،  لأنها تصبح جزء من ضمن الذئاب، التي تمارس هذه التحرشات الجنسي.
  • من الآثار السلبية لـ جرائم التحرش الجنسي أن الفتيات يكون موقفهم صعب، لان الخوف المرضى حتما يصبح واضحه عليهن، من الحياه، ومن الرجال، وحتى بعد الزواج نجد ان الفتاة تخاف من العلاقات العاطفية مع زوجها، مما يجعلها عقده نفسيه .
  • في بعض الحالات ينقلب الامر، و تصبح البنت مصابه بالشذوذ الجنسي، فتميل الى التعامل مع البنات، و تشعر بالأمان معهم، و تكره الرجال هذه البنت لم تتمكن في المستقبل من ان تكون ام تحافظ على قدرتها، بسبب الخبرات السيئة التي تعرضت لها في مرحلة الطفولة.
  • الافاقه الجنسيه المبكره، وهي التي تحدث لبعض الاطفال الضحايا بالتحرش الجنسي، وهذه وهذا النشاط الجنسي الزائد لا يتناسب مع مراحلهم العمرية، مما يجعلهم يتحرشون، او يعتدون على الآخرين من الأطفال الأصغر منهم سنا.
إقرا أيضا :  نتائج التحرش الجنسي بالمرأة
الآثار السلبية على ضحية التحرش الجنسى
الآثار السلبية على ضحية التحرش الجنسى

 الوقاية من جرائم التحرش الجنسي

نحن نعلم أن الوقاية خير من العلاج، ولهذا بدلا من أن يقضى الوالدين عدد كبير من الساعات في علاج الآثار السلبية، التي تقع على الطفل من التحرش الجنسي، والتي قد لا يتمكن من علاجها، وتظل تلازمه طوال حياته، فمن الأفضل أن يقضي عدد أقل من الساعات في تدريب أطفالهم على حماية أنفسهم من التحرش الجنسي، ومن محاولة اعتداء الآخرين عليهم، ولابد ان يعطي الوالدين الحمايه، والرعايه، والاهتمام، والمراقبة، والملاحظة لأطفالهم في هذه المرحلة، ويجب أن تتم كل التصرفات التي يقوم بها الآباء في شكل طبيعي، حتى لا يلاحظ الأطفال هذه الأمور، ولا تصبح القضية وسواسا يفسد على الطفل حياته، ويسبب له المشاكل النفسية.

المصادر والمراجع