نبذة عامة عن ارتفاع درجة حرارة الحامل
تتعدد أسباب ارتفاع درجة حرارة الحامل، ومن أبرز أسباب ارتفاع درجة حرارة الحامل مجموعة التغييرات والاضطرابات الهرمونية التي تحدث في جسمها أثناء فترة حملها، وعند بدء ظهور علامات الحمل الأول من خلال تخصيب البويضة وغرسها في جدار الرحم بواسطة الحيوان المنوي تبدأ المرأة الحامل بالتعرض إلى أمور من شأنها أن تشعر وقتها بالأعراض الموضحة بأن الحمل قد أصبح ثابت في الرحم، ومن ثم تبدأ السيدة الحامل بإجراء الإختبارات اللازمة وعمل المتابعة الشهرية للتأكد من نمو الجنين بصورة جيدة وسليمة وأخذ كافة الاحتياطات الواجب عملها إذا حدث ما لا يحمد عقباه، ومن أهم العلامات الموضحة بوجود حمل ارتفاع درجة الحرارة لدى الحامل وهذا ما سوف نتطرق بالحديث عنه في السطور التالية.
علامات الحمل
- غياب الحيض من أكثر العلامات التي توضح ثبوت أن هناك حمل مالم يوجد أي مضاعفات أخرى أو مشكلات وقت الحيض.
- حدوث تغير في الثدي فقد يتم ملاحظة الحامل بوجود تغيرات في فترة الأسبوع الخامس أو السادس من ثبوت الحمل، حيث يكون الثدي متيبس وحساس وبارز الحلمات مع زيادة في تغير لون الحلمة ووضوح الحبوب المحيطة به.
- التقيؤ أو الغثيان من علامات الحمل من الأسبوع السادس وحتى إنتهاء الشهر الثالث أو الرابع وبشكل خاص وقت فترة الصباح.
- الإلحاح بالذهاب إلى الحمام للتبول بسبب مليء المثانة وضغط الرحم عليها ما يؤدي إلى الشعور بالحاجة إلى التبول.
وعند التأكد من ثبوت حمل من خلال الفحوصات سواء كانت منزلية أو مختبرية يحدث وقتها ظهور العلامات السابق ذكرها تبدأ حينها الحامل بالشعور بوجود جنين داخل الرحم وتشعر بحركته، وقد يمكن التأكد من ذلك بواسطة أشعة إكس التي تعني بالتأكد من من وجود الجنين وتحديد وضعه بشكل جيد، وكذلك عمل اللازم للأم الحامل كي يتم تحديد هرمونات اللبن والحمل، وقد يمكن إستخدام الأشعة السينية من خلال عمل السونار بعد الذهاب إلى الطبيب المختص بذلك.
اسباب ارتفاع درجة حرارة الحامل
قد تم ثبوت أن درجة الحرارة المرتفعة ليست من الأمور التي لا علاقة لها بعرض الحمل أو التأكد من وجود حمل، وقد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الحامل وقت مرحلة التبويض بمعنى خروج البويضة ما قد يسبب إحداث تغيرات مرتبطة بالهرمونات كهرمون الإستروجين الذي بدوره مسؤول عن نزول الإفرازات من عنق الرحم قبل بدء التبويض وبعده، وهذه التغيرات من شأنها أن تسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ولكن ليس لها أساس من الصحة بأنها إحدى علامات الحمل، لأن الحمل يكون قد حدث بالتصادف لحظة الجماع في وقت التبويض والذي في العادة يحدث عند نصف الشهر بين حيضين متتابعين بشكل منتظم.