اذكار دخول المنزل
اذكار دخول المنزل و الخروج منه من الأذكار الهامة و الضرورية جدا، حيث أن اذكار دخول المنزل لها فضل كبير، ولكن للأسف هناك الكثير من الأفراد يجهلون هذه الأذكار، فجئنا في هذا المقال بأذكار دخول المنزل والخروج منه، حتى ننبه الجميع إلى فضل العلاقة بين الإنسان وربه، وهذه الأذكار تعد من الأمور المستجابة عند الخالق عز وجل، فلابد أن نلتزم عند دخول المنزل والخروج منه بهذه الأذكار، لأنها من الأشياء المحمودة عند الخالق عز وجل، والتي تحفظ الإنسان وتساعده على أمور الحياة.
قراءة أذكار الخروج من المنزل أو دخوله
من الأمور التي تعد إتباع السنة النبوية، وإرضاء الخالق عز وجل يمكننا أن نتقرب من الخالق من خلال الأذكار في جميع أمور حياتنا عند المأكل، والمشرب، والخروج، والدخول، والعمل، فجميعها أذكار تعادل العبادات عند الخالق ولها عظيم الأجر والثواب، فلابد أن نتودد إلى الله، حتى نحصل البركة والخير في حياتنا.
الهدف من أذكار دخول المنزل والخروج منه
يكون الهدف من قراءة هذه الأذكار تمنى السلامة من الله عز وجل في جميع أمورنا، وطلب الحفظ لنا، ولأبنائنا وأن يبعد الله عن جميع الفواجع، وما يحدث على الطرقات، كما أن هذه الأذكار تعد من الحصون التي يتحصن بها المسلم من جميع الشرور، فهي السلاح الذي يقربنا من الخالق عز وجل دائما، ويعد أذكار تحصين الدخول والخروج من المنزل من الأذكار الهامة، والتي لابد أن يكون على علي درايه بها، ولا يفوتنا أمر متابعتها والمداومه عليها.
فضل اذكار دخول المنزل والخروج منه
- تعد من الأذكار التي لها أهمية كبيرة في التخلص من الشياطين، فعندما تذكر الله عند الخروج من المنزل، أو عند دخوله، فأنه لا يكون هناك مبيت الشيطان داخل منزلنا.
- كما أن هناك الكثير من الأحاديث النبوية، التي توضح أن العبد الذي يدخل بيته، وهو يسلم على أهله، وهو من توكل على الله عز وجل ويدخله الجنة.
أذكار دخول المنزل الجديد
من الضروري أن يقوم صاحب المنزل الجديد بذكر الله عزوجل، وشكره وحمده على هذه النعمة، التي أعطاها الله لهم، ومن الأمور المستحبة أن يعقد صاحب المنزل الجديد أطعنا شكر لله عز وجل، ويدعوا الناس عليها.
دعاء الخروج من البيت
- روي عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها، واسمها هند، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: (باسم الله توكلت على الله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي) حديث صحيح رواه أبو داود الترمذي والنسائي وابن ماجة، وقال الترمذي: حديث صحيح، هكذا في رواية أبي داود: (أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل) وكذا الباقي بلفظ التوحيد.
- وفي رواية الترمذي: (اللهم أعوذ بك من أن نزل، وكذلك نضل أو نظلم أو نجهل) بلفظ الجمع. وفي رواية أبي داود: (ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: اللهم إني أعوذ بك). وفي رواية غيره: (كان إذا خرج من بيته قال كما ذكرناه) والله أعلم.
- وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وغيرهم عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال -يعني إذا خرج من بيته: (بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: كفيت ووقيت وهديت، وتنحى عنه الشيطان) قال الترمذي: حديث حسن.
- زاد أبو داود في روايته (فيقول) يعني الشيطان لشيطان آخر (كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي). كما أنه قد روي في كتابي ابن ماجة وابن السني عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال: (بسم الله، التكلان على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله). أما مما يقوله المسلم إذا دخل بيته، ما روي في موطأ مالك أنه بلغه أنه يستحب إذا دخل بيتاً أن يقول (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).