اداب وضوء المسلم
إن اداب الوضوء تعد من الضروريات التي يجب أن نقوم بها قبل كل صلاة، كما أن اداب الوضوء هي عبارة عن مجموعة من الأفعال التي يجب الالتزام بها
- البدء بتسمية الله عز وجل.
- نحن نعلم أن جميع الأمور، التي نقوم بها لابد أن نبدا باسم الله، ومثلهم الوضوء قبل أن يتوضأ نذكر أسم الله، حتى يكون وضوء مباركا.
- الوضوء لا يعتبر أداء روتيني، ولكن لابد عند الوضوء أن نلتزم بالهدوء، و يكون القلب حاضرا خلال الوضوء، في الهدوء، والخشوع من الأمور اللازمة في الوضوء، والصلاة.
- لابد أن يطهر الفم عند كل وضوء من خلال إستعمال السواك، لما جاء في السنة النبوية.
- بالوضوء نتقرب من الله عز وجل، حتى نبدأ مناجاة الله في الصلاة، ولهذا فلابد أن نكون بعيدين تمام البعد عن الضحك، أو الكلام، أو غيرها من الأمور خلال الوضوء.
- لابد أن يكون إستعمال الماء خلال الوضوء برفق، وتجنب لطم الوجه بالماء، فإن هذا لا يعتبر وضوء.
- البعض من الناس يقوم بنفض يديه بعد أن ينتهي من الوضوء، وهذه من الأخطاء، التي لابد أن نبتعد عنها.
اداب الوضوء
- الوضوء يحتاج إلى الإنتباه، والتركيز، حتى يبلغ الماء جميع الأعضاء، وبين الأصابع، كما ذكر في السنة النبوية.
- الالتزام بالأدعية، و الأذكار، التي تقال في الوضوء، وهناك أذكار، و أدعية تقال عند غسل كل عضو من الأعضاء، فلابد أن يلتزم بها، حتى ننال جزيل الثواب.
- عدم الإسراف في إستخدام المياه يعد من آداب الوضوء، كما أنه من الممنوع الزيادة في عدد مرات غسل الأعضاء، لأنه يعد إسراف، والله نهانا عن الإسراف في الكثير من الايات القرانية.
- لابد أن نحافظ على الوضوء، لأن الوضوء هو أساس الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون الوضوء، وتلاوه القران الكريم.
- كما أنه من المستحب أن يقوم المسلم بأداء صلاة ركعتين بعد الإنتهاء من كل وضوء، ويكون له جزيل الثواب عند الله عز وجل، ويكون قد حجز له مكان في الجنة، عندما يحسن الوضوء، و يقوم بأداء هاتان الركعتان.
أذكار الوضوء
الذكر قبل الوضوء
قبل الوضوء: “بِسْمِ ٱللّٰهِ”.
الذكر بعد الوضوء
- “أشْهَدُ أن لا إله إلا الله وحْدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشْهَدُ أنَّ محمداً عَبدُهُ ورسُولُه”.
- “اللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ التَّوَّابينَ واجْعَلْنِي من المُتَطَهِّرِينَ”.
- “سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ”.