يوجد هناك أنواع فواكه تساعد على الهضم وقد يجهلها الكثير من الأشخاص، ولا بد من معرفة أنواع فواكه تساعد على الهضم حتى يتم التخلص من مشاكل المعدة والتي لها تأثيرًا كبيرًا على أجسامنا، من آلام في المعدة والانتفاخ، وحرقة في المعدة، وغثيان، وقيء، وهناك العديد من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف يمكن أن تساعد في الهضم وإليك بعض منها.
أنواع فواكه تساعد على الهضم
هناك العديد من الفواكه الغنية بالألياف والتي تساعد على تحسين عملية الهضم ومنها:
المشمش
المشمش محمل بفيتامين ج وهو أمر ضروري لتعزيز المناعة وصحة الجلد، بالإضافة إلى ذلك، يتميز المشمش أيضًا بمحتوى غني بالألياف يحافظ على انتظام حركة الأمعاء، مما يمنع الإصابة بالإمساك ويعزز صحة القولون.
التفاح
يساعد التفاح في حل مجموعة كبيرة من مشاكل الجهاز الهضمي، والتفاح غني بالبكتين والذي يساعد في علاج كل من الإمساك والإسهال، وهذا يتوقف على حاجة الجسم، ويساعد البكتين على تحسين عملية الهضم بسبب طبيعته القابلة للذوبان وقدرته على ربط الكوليسترول والسموم وطردها خارج الجسم.
الكيوي
تناول فاكهة الكيوي يمكن أن تساعد في تحسين الهضم، حيثتحتوي فاكهة الكيوي الخضراء على إنزيم يسمى الأكتينيدين والذي قد يساعد على عملية هضم البروتين، ومن المعروف أيضًا أن الكيوي له تأثير ملين خفيف يرتبط بمحتواه العالي من الألياف، حيث تقدم ثمرتان من الكيوي 20 بالمائة من الكمية الموصى بها يوميًا من الألياف.
الموز
يسهل محتواه العالي من الألياف انتظام حركة الأمعاء، وبالتالي فإنه يعزز عملية الهضم، كما أن له أيضًا تأثيرات مضادة للحموضة تحمي المعدة من القرحة التي تصيب بطانة المعدة، وتزيل البكتيريا التي تسبب تقرحات المعدة، وهذه التأثيرات المضادة للحموضة مفيدة أيضًا لتخفيف حرقة المعدة.
الجوافة
هذه الفاكهة هي الحل للعديد من مشكلات الهضم، والجوافة هي واحدة من أغنى مصادر الألياف الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى، فقط ثمرة واحدة من الجوافة تفي بحوالي 12 ٪ من كمية الألياف اليومية الموصى بها، مما يجعلها مفيدة للغاية لصحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور الجوافة، إذا تم ابتلاعها بالكامل أو مضغها، فإنها تعمل كمسهلات ممتازة أيضًا، مما يساعد على مرور البراز بسهولة أكبر.
المانجو
تحتوي المانجو على إنزيمات تساعد على تحطيم البروتين وهضمه، وكذلك الألياف التي تسهل التدفق السلس للبراز عبر الجهاز الهضمي، وتساعد الفوائد الطويلة الأجل للألياف الغذائية في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.