نبذة عامة
تتعدد أنواع العلاقات بين الآباء والأبناء وذلك في الأسر النووية والممتدة، حيث تعد العلاقات بين الآباء والأبناء أحد أهم العلاقات البشرية، وكذلك أكثرها تأثيرا على شخصية الطفل، خاصة في مرحلة الطفولة، حيث ان هذه العلاقة تتغير، وتتبدل في مرحلة المراهقة، وذلك لأن المراهقون يسعون الى الاستقلال عن العائله، واتخاذ القرارات المختلفة التي جميعها خاطئة، التى لا يرجعون لاهلهم، او الى الاباء، وفي هذه المرحلة يأتي دور الآباء في أن يساعدون أبناءهم في محاولة التغلب على التحديات، التي يواجهونها في حياتهم، ذلك العمل على مساعدتهم على فهم تأثير اختياراتهم المختلفة على أنهم على صحتهم شخصيتهم، ويعود الحفاظ على وجود علاقة جيدة وطيبة بين الاب والابن، بالنفع على كل منهما، كأنها تخفف من الضغوط التي يتعرض لها الأب، وكذلك تعمل على زيادة الاحترام بالذات الابن، لتجاهلك شرح بالرضا، والسعادة، كما أنها تقلل نسبة حدوث السلوكيات الخاطئة التي قد يقوم بها الأبناء، وتحافظ على اخلاقهم.
أنواع العلاقات بين الآباء والأبناء
هناك بعض الأنواع من العلاقات من الآباء والأبناء والتي يمكن تصنيفها على النحو الآتي:
- العلاقة الآمنة
وهي اقوى الانواع وذلك حيث على الابن إنه يعتمد بشكل كامل على والديه، كما يكون متضايق لانهم يمنعون دعمه.
- العلاقة التجنبية
وهي غير آمنة بالمرة، حيث انه هناك يكون الطفل يعلم ان هذا لجعل والده يجلب له ذلك الامان، وهذا يدفع ليتعلم ثانيه بنفسه دون حاجة والدين.
- العلاقة المتناقضة
وهي احدى الصور الغير آمنة، كذلك حيث انه يتم تلبية حاجة الطفل بالشكل الصحيح، ولا يتم ذلك في احيان اخرى ذلك لذا يبحث بشكل دائما مستمر.
- العلاقة غير المنظمة
لا يستطيع أحد أن يتنبأ بأفعال والد الطفل نحوه.
أمور يجب مراعاتها في العلاقات بين الآباء والأبناء
وذلك من أجل توفير علاقة جيدة بين الآباء وأطفالهم، لابد من وجود عدد من الشروط، والتي منها ما يلي:
- توفير الامان للطفل، وان تشعره بالحنان والدفء.
- تنظيم العاطفة يفيد في لعب دور كبير في تطور العلاقة الصحيحه والصحيه بين الآباء والأبناء.
- التناغم الذي يمثل التفاعل المتبادل والتفاهم بين الآباء والأبناء، وهو هام جدا حيث انه يعالج اي اختلاف، او تنافر، وقلق لدى الآباء والأبناء.
- تجنب التعامل مع الطفل بعدوانية كعقاب الضرب، وذلك لأنه ينتج عنه سلوك غير سوي للطفل، وطريقة تعامل مختلفة، أو غير صحيحة.
- الحفاظ على العلاقة بين الآباء والأبناء بعيدا عن الضغوط والتوترات التي يواجهها الوالدين، في مختلف حياتهم اليومية، ولا ينفس عنها في الغضب والسرعة.