كيفية تشخيص السرطان في الكبد

كيفية تشخيص السرطان في الكبد

ما هو السرطان في الكبد

تكمن خطورة الإصابة بمرض السرطان في الكبد بأن الكبد هو العضو الأساسي المسؤول عن تنقية الدم بالجسم ومساعدته على التخلص من الشوائب والمواد الضارة كالسموم والمواد الكيميائية، كما أنه يقوم بمساعدة الجهاز الهضمي في عملية التمثيل الغذائي وتحويل المواد الغذائية إلى مواد كيميائية جاهزة للإستعمال المباشر من قبل جميع أعضاء الجسم، فبالتالي عند حدوث السرطان في الكبد يواجه الجسم صعوبة في عدة مهام.

كيف تصل الخلايا السرطانية إلى الكبد

توجد طريقتين أساسيتين تؤديان إلى إصابة خلايا الكبد بالسرطان وهما:

  1. يمكن أن يصاب الكبد بسرطان يسمى السرطان الأولي وهو الذي يصيب خلايا الكبد مباشرة، ويعتبر هذا النوع من السرطان الكبدي هو الأكثر انتشارًا بين الرجال خاصة فوق سن الخمسين.
  2. سرطان ثانوي، والذي يعرف أيضا بالسرطان المتنقل، وهو الذي يصيب أجزاء أخرى بالجسم ثم ينتقل بعد ذلك إلى خلايا الكبد.
إقرا أيضا :  ما يجب معرفته عن الانفلونزا الموسمية

عوامل الخطورة في السرطان في الكبد

عوامل الخطورة في سرطان الكبد
عوامل الخطورة في سرطان الكبد

تتمثل العوامل التي تزيد من معدل إصابة شخص ما بسرطان الكبد فيما يلي:

  • الأشخاص المدمنين على تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.
  • الأشخاص المصابين بتشوهات خلقية ومشاكل في الكبد.
  • الأشخاص المصابين بمرض التليف الكبدي.
  • الأشخاص المصابين بداء ترسب الأصبغة الدموية، وهو عبارة عن معاناة الشخص من نقص شديد بكمية الحديد في الدم وبالتالي يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد.
  • الأشخاص الذين يستخدمون الستيرويدات الابتنائية التي تستخدم لبناء الجسم وزيادة العضلات.
إقرا أيضا :  أنواع وسمات تشقق اللسان

كما يوجد العديد من المواد الضارة والتي تعتبر بنسبة كبيرة جدا سبب رئيسي في الإصابة بسرطان الدم وتتمثل في: 

  • الإفراط في تناول الكحوليات وأيضا الإفراط في التدخين.
  • بعض أنواع المبيدات العشبية.
  • بعض المواد الكيميائية الضارة كالزرنيخ.

كيفية تشخيص السرطان في الكبد

من أجل إجراء تشخيص سليم لسرطان الكبد والتعرف على وجود المرض يجب التأكد أولًا من عدم إصابة الشخص بأي من الأمراض الأخرى التي تمتلك نفس الأعراض كما يجب إجراء الفحوصات اللازمة للأشخاص الذين يمتلكون عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض وذلك من أجل التعرف عليه في مراحل مبكرة ويوجد العديد من الفحوصات الإضافية التي يمكن إجرائها وهي كالتالي: –

  • فحوصات الدم والتي تشير إلى نسبة الورم بالجسم ودرجة الإصابة به.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي وأيضا التصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية والذي يعتبر الفحص الأول والأهم الذي يتم إجراؤه.
  • الاختراع وهو عن طريق أخذ عينة من الورم والكشف عليها ويعتبر هو الطريقة الوحيد للتمييز بين الورم الحميد والورم الخبيث.
إقرا أيضا :  أسباب وأعراض انخفاض ضغط الدم

المصادر والمراجع