نبذة عامة
قد تعاني السيدات الحوامل من وجع الظهر في الحمل وهي علامات أولية تثبت وجود الحمل، ويحدث وجع الظهر في الحمل بسبب إرخاء الأربطة والمفاصل عند منطقة الحوض والتي تؤدي بدورها إلى ألم في الظهر، وفي واقع الأمر تتواجد العديد من الأعراض المسببة لحدوث حمل كغياب الطمث، ونزول إفرازات مهلبية لها لون أبيض وسميك، وثقل في حجم الثدي والإحساس بالتعب والدوخة وغير ذلك من الأعراض التي توضح بأن هناك حمل قد يتسبب في ألم الظهر.
أسباب وجع الظهر في الحمل
- يرافق الحمل آلام تعرف بعسر الطمث والتي تندرج إلى قسمين، عسر الطمث الأولى وهذا يكون ناتج عن انقباض الرحم، وآخر عسر طمث ثانوي وهذا يكون ناتج عن وجود أمراض معينة لدى السيدة قبل الحمل.
- البطانة المهجورة وتعتبر من أهم علامات وجع الظهر وتحدث هذه الآلام في توقيتات متفرقة كقبل الحيض أو بعده، وتقول النساء بأن هذه من أكثر العلامات سوءا ومسببة لوجع الظهر.
- عند ثبوت الحمل وتغير الهرمونات تكون هذه من علامات وجع الظهر.
- قد تكون حبوب منع الحَمل من العلامات التي تسبب وجَع الظَهر وذلك لأنها تحتوي على هرمون الإستروجين الذي من شأنه أن يقوم بالتأثير على مستوى هرمون الريلاكسين داخل الجسم والذي يؤدي إلى إرتخاء الرابط المتواجد في منطقة الحوض مما يتسبب في الإحساس بوجع الظهر.
- أيضا يحدث وجع الظهر بسبب تعرض عنق الرحم لالتهاب بكتيري أو إنزلاق غضروفي في العمود الفقري عند الفقرات القطنية والتي من شأنها أن تتسبب في إصابة المرأة الحامل بما يعرف بعرق النسا، وذلك بسبب أوضاع الجلوس والوقوف بشكل غير صحيح.
هل وجع الظهر من علامات الحمل
- قد يحدث وجع الظهر بسبب حمل ثقل عن مقدرة الجسم مما يؤدي إلى الضغط على الفقرات القطنية ومن شأن هذا أن يحدث وجع في الظهر.
- نقص هرمون الإستروجين بعد قطع فترة الحيض من الأمور التي تؤثر على العظام ومنها عظام العمود الفقري التي يحدث لها فيما بعد هشاشة وضعف بسبب قلة الكالسيوم ما يؤدي إلى وجع الظهر، ويتطلب حينها أخذ علاج دوائي كالكيرتيزون لفترة طويلة.
- عند الحمل ثبات وضع الجنين قد يحدث ضغط من الجنين على المنطقة السفلي للظهر ما يؤدي بدوره إلى الشعور بوجع الظهر.
- كما أن طريقة المشي للسيدة الحامل من شأنها أن تتسبب في حدوث وجع الظهر.
- إرتداء الكعوب العالية لها تأثير شديد على الإصابة بـ وجع الظهر في الحمل .