تعد فلسطين حلقة وصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، وهي أرض مقدسة يوجد فيها أضرحة الصحابة، ومن أهم معارك فلسطين التي وقعت سنذكرها الآن.
من أهم معارك فلسطين
معركة اليرموك
- سميت هذه المعركة بمعركة اليرموك بسبب وقوعها على أرض اليرموك
- وقعت هذه المعركة بين المسلمين و البيزنطيين على أحد ضفاف نهر اليرموك، حيث قام
هرقل ملك الروم بتجميع أعداد كبيرة من الجيوش بقيادة ماهان، لإخراج المسلمين من بلاد الشام - تراوح عدد البيزنطيين في هذه المعركة ما بين 100 ألف إلى 400 ألف، أما المسلمين كان عددهم ما بين 24 ألف إلى 46 ألف
- تمكن البيزنطيون من تحقيق النصر في البداية بسبب كثرة عددهم، لكن بعد ذلك قاد خالد بن الوليد جيش المسلمين، وقام بالهجوم على جيش الروم، و حول الهزيمة إلى نصر عظيم
معركة حطين
- من معارك فلسطين التي حدثت هي حطين و سميت بهذا الإسم بسبب وقوعها قرب منطقة حطين بين الناصرة و طبريا
- وقعت هذه المعركة بين المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي و الصليبيين عام 1187م، حيث كان صلاح الدين
يريد تحرير أراضي القدس من أيدي الصليبيين، و تمكن من إحراز النصر و تحرير بعض الأراضي من أيدي الصليبيين
معركة شعفاط
- في عام 1948 شن الجيش المناضل هجوماً على قافلة صهيونية قرب منطقة
شعفاط، كانت تقل الإمدادات من مدينة القدس إلى مستوطنة النبي يعقوب - عندما وقفت القافلة هجم عليها المناضلون، وقاموا بقتل 14 صهيوني، وأحرقوا المصفحتين اللتين كانتا تحميان القافلة، وأخذوا ما بها من أسلحة
من المعارك التي شارك فيها الأردنييون
معركة باب الواد
- يعتبر باب الواد ممر يقوم بربط السهل الساحلي بجبال القدس، و تتفرع منه العديد من الطرق : القدس، و الرملة، و بيت جبرين، و عرطوف، و غزة و رام الله.
- وقعت هذه المعركة بسبب نيّة الصهاينة باحتلال باب الواد، فتجمع الجيش الأردني وكان عددهم 300 مقاتل
بقيادة شيخ من قبيلة الحويطات يدعى هارون بن جازي، وانضموا إلى الجيش الفلسطيني بقيادة عبد القادر الحسيني - شن العرب الهجوم على الصهاينة، و قامو بإتلاف الطرق التي توصل إلى المدن اليهودية، و عملوا على تفجير السيارات بالألغام
- انتهت هذه المعركة بانتصار العرب، و أدت إلى خسائر فادحة في الجيش الصهيوني
معركة بيسان
- وقعت هذه المعركة عندما قام 300 مقاتل بريطاني بالتحرك إلى تل الحصن و احتلاله، و بدأوا بقصف منطقة بيسان، وذلك لشن الهجوم عليها
- كان في بيسان آنذاك 175 رجل من الأردنيين والفلسطينيين، قاموا برد الهجوم عن بيسان للمرة الأولى، لكن المرة الثانية كان هجوم الصهاينة أكثف و أقوى، و لم يتمكن العرب من صده، حيث دخل الصهاينة على بيسان و جمعوا أسلحة المجاهدين