الأجرام السماوية يطلق هذا المصطلح بشكل عام على كل ما يدور في الفضاء الواسع من أجسام مختلفة الأشكال والأحجام، سواء كانت مضيئة أو معتمة، أو متحركة أو ساكنة.
أنواع الأجرام السماوية
النجوم
- هي أجسام كروية متوهجة مختلفة الأحجام.
- تحتوي بداخلها على طاقة كبيرة ناتجة عن اتحاد ذرات الهيدروجين بفعل الضغط الشديد مع بعضها البعض لتكوّن الهيليوم.
- وتُعد الشمس هي النجم الأقرب إلى كوكب الأرض ومصدر الضوء والدفء الأساسي له.
الكواكب
- هي من الأجرام السماوية المعتمة، تدور حول الشمس في مدارات ثابتة بفعل ما تتمتع به من جاذبية.
- وهو ما يجعل ترتيبها من حيث القرب والبعد عن الشمس ثابتًا كما هي في مجموعتنا الشمسية.
- هي أجرام سماوية أو أجسام فلكية صغيرة مُقارنةً بحجم الكواكب.
أحزمة الكويكبات
- هي عبارة عن مجموعات من أجسام فضائية صخرية صغيرة غالبًا، غير منتظمة الشكل.
- تبدو متراصة على هيئة أحزمة.
- تمتد لمئات من الكيلومترات.
المذنبات
- هي أجسام تنتج من مخلفات النظام الشمسي، أو ما يُعرف بحزام كايير الموجود خلف الكويكب بلوتو.
- تتكون من رأس وذيل، ويُمكن ملاحظتها بوضوح عند اقترابها من الشمس.
النيازك والشهب
- تتفكك بعض المذنبات، وتصطدم أجزاء منها بالغلاف الجوي لكوكب الأرض أثناء دورانه، مما يُسبب ظهور أشعة ضوئية في الغلاف الجوي تُسمى الشهب.
- أما النيازك أو الأحجار النيزكية، فهي الأجزاء التي لا تحترق في الغلاف الجوي، وإنما تعبر من خلاله لتسقط على الأرض، وتكون عادةً صغيرة في حجم حبات الرمل.
المجرّة
- وهي عبارة عن تجمع للسديم والغبار بفعل قوة الجاذبية ومثال عليها مجرة درب التبانة.
المجموعة الشمسية
تعتبر مجرة درب التبانة خصيصاً المجموعة الشمسية أشهر الأجرام السماوية ، ويرجع السبب في ذلك وجود كوكب الأرض الذي يحتوي على جميع مقومات الحياة، كما تحتوي المجموعة الشمسية الشمس بحد ذاتها والأرض والقمر الخاص بها، وباقي الكواكب الثماني التي تدور حول الشمس، ومن الجدير ذكره أنها تحتوي أيضا مذنبات شهيرة وكويكبات ونجوم أخرى تشكلت منذ ملايين السنين.