نبذة عن حياة ابن القيم

نبذة عن حياة ابن القيم

نبذة عن ابن القيم

ابن القيم ، هو شمس الدين أبو عبدالله محمد بن ابي بكر بن أيوب الزريعي الدمشقي الحنبلي، الملقب بابن القيّم الجوزية، نسبة إلى والده الذي كان قيما وحارسا على مدرسة الجوزية

  • ولد ابن القيّم في السابع من شهر سفر في العام 691 للهجرة، كما ونشأ في بيت يتميز بالعلم والدين، إضافة
    إلى أنه تربى بين عائلة محافظة وملتزمة، وهذا كان كفيلا لأن يتيح له فرصة أخذ العلم من كبار أهله.
  • بعد أن انتهى ابن القيم من مرحلة الدراسة الأساسية، بدأ بإكمال تعليمه على أيدي الشيوخ في مساجد
    المدينة، وفي إحدى مراحل حياته كان قد تأثر بتعاليم مذهب المعتزلة والمتصوفين، وقد التقى ابن القيّم
    في حياته بالعديد من العلماء والمفكرين مثل ابن تيمية
إقرا أيضا :  من هو فاروق الباز

شيوخه

  • ابن تيمية، وقد رافقه لمدة سبعة عشر عاما، ويعد المؤثر الأعظم في ابن القيم، وكان ابن القيّم يحب ابن تيمية حبا شديدا.
  • الشهاب النابلسي
  • أبو بكر ابن عبد الدايم
  • القاضي تقيّ الدين سليمان
  • عبد الفتاح البعلبكي
  • المجد التونسي
  • إسماعيل بن محمد الحراني، الصافي الهندي

طلابه

  • عبدالله، إبن ابن القيم
  • ابن كثير وهو العالم صاحب كتاب البداية والنهاية
  • الإمام والحافظ عبد الرحمن بن رجب البغدادي الحنبلي مؤلف كتاب طبقات الحنبلية
  • شمس الدين محمد عبد القادر النبليسي
إقرا أيضا :  سيرة حياة الإمام أبو حنيفة

أهم ما قال العلماء في ابن القيم

  • قال عنه ابن كثير: “لقد كان ملتزما ويمتلك معرفة واسعة، وكان يصلي ويقرأ القرآن كثيرا، ويتسم بطباع
    ممتازة، وله عاطفة وصداقة عظيمة، ولم يكن حسودا أو غيورا، ولم يعرف احد في الشام أكثر منه عبادة، وله
    أسلوب معين في الصلاة، فهي طويلة جدا”.
  • قال فيه ابن حجر العسقلاني: “كان قلبه شجاعا، ومعرفته واسعة، وكان على دراية جيدة بالاختلافات
    بين المذاهب الفقهية”.
  • قال فيه الحافظ السيوطي: “أصبح ابن القيم واحدا من كبار العلماء في التفسير، والحديث، واللغة
    العربية، والفقه، والسيرة، والتاريخ، كما وكتب الكثير من الشعر”.

وفاته

حضرت الوفاة ابن القيّم في آخر وقت العشاء، وتحديدا في ليلة الخميس الموافق للثالث عشر من رجب في
سنة 751 للهجرة، وقد كان عمره بالكاد قد بلغ الستين، وقد صلي عبيه في المسجد الأموي وتم الدفن في
مقبرة باب الصغير على سفح جبل قاسيون في دمشق، وبالقرب من قبر والده، وقد ترك ابن القيم العديد من المؤلفات، وتتمثل أهمها في:

  • شفاء العليل
  • مفتاح دار السعادة
  • زياد المعاد في حي خير العباد
  • حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
  • تهذيب سنن أبي داوود
  • الكلم الطيب والعمل الصالح وهو من أهم مؤلفات ابن القيم

مصادر ومراجع

مصدر1

مصدر2